
قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي كلاما نفيسا في تفسيره لسورة الفاتحة:
يقول: «قوله تعالى: )الحمد لله( لم يذكر لحمده هنا ظرفا مكانيا ولا زمانيا. وذكر في سورة الروم، أن من ظروفه المكانية، السموات والأرض في قوله: )وله الحمد في السماوات والأرض( [الروم/18] وذكر في سورة القصص أن من ظروفه الزمانية الدنيا والآخرة في قوله: (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة) [القصص/70]، وقال في أول سورة سبأ: (وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير) [سبأ /1]، والألف واللام في الحمد لاستغراق جميع المحامد، وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به».
من كتاب: «أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن»، طبعة دار الحديث بالقاهرة سنة: 1426هـ-2006م، (57/1).
قال الإمام محمد الأمين الشنقيطي كلاما نفيسا في تفسيره لسورة الفاتحة:
يقول: «قوله تعالى: (الحمد لله) لم يذكر لحمده هنا ظرفا مكانيا ولا زمانيا. وذكر في سورة الروم، أن من ظروفه المكانية، السموات والأرض في قوله: (وله الحمد في السماوات والأرض) [الروم/18] وذكر في سورة القصص أن من ظروفه الزمانية الدنيا والآخرة في قوله: (وهو الله لا إله إلا هو له الحمد في الأولى والآخرة) [القصص/70]، وقال في أول سورة سبأ: (وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير) [سبأ /1]، والألف واللام في الحمد لاستغراق جميع المحامد، وهو ثناء أثنى به تعالى على نفسه وفي ضمنه أمر عباده أن يثنوا عليه به».
من كتاب: «أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن»، طبعة دار الحديث بالقاهرة سنة: 1426هـ-2006م، (57/1).