الرابطة المحمدية للعلماء

مناهج تجديد الفكر الإسلامي بين الجمود والتقليد

يشارك في المؤتمر نحو 75 مفكرا وعالما من مختلف دول العالم ويمثلون كل قاراته

انطلقت فعاليات المؤتمر السنوي الواحد والعشرين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية تحت عنوان “تجديد الفكر الإسلامي” أمس الأربعاء بالقاهرة ويستمر لمدة أربعة أيام. ويشارك في المؤتمر، حسب قصاصة لشبكة محيط الإخبارية، نحو 75 مفكرا وعالما من مختلف دول العالم ويمثلون كل قاراته، إضافة إلى عدة منظمات عربية وإسلامية ودولية سيشاركون في فعاليات المؤتمر، ذلك بحسب ما أوضحه الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور محمد الشحات الجندي. ويتم تجديد الفكر الإسلامي من خلال ستة محاور ونحو 80 بحثا مقدمة للمؤتمر.

ويبحث المحور الأول للمؤتمر يتضمن تحديد مفاهيم القيم والأخلاق والاجتهاد والتجديد والحداثة والعقل والنقل والتأويل والإبداع والابتداع والجمود والتقليد والأصولية والتراث, فيما يستعرض المحور الثاني ضرورة التجديد في الخطاب الديني الإسلامي وفي الفقه وعلم الكلام والتصوف والفلسفة الإسلامية .

ويبحث المحور الثالث مناهج تجديد الفكر الإسلامي من حيث مناهج التعامل مع القرآن والسنة والتراث وفقه الواقع والتعددية الفكرية المذهبية والتعامل مع المرأة ومع الآخر، فيما يستعرض المحور الرابع عشر نماذج من التجديد في الفكر الإسلامي منها عمر بن عبد العزيز وابن تيمية وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده والشيخ شلتوت والشيخ المراغي، بينما يركز المحور الخامس على ميادين التجديد في الفكر الإسلامي من حيث فقه الأولويات والعلوم الاجتماعية والعلاقات الدولية والسياسة الشرعية في المواطنة والدولة المدنية وفلسفة العلوم الطبيعية, ويبحث المحور السادس معوقات تجديد الفكر الإسلامي وسبل مواجهتها من حيث الجمود والتقليد والغلو المذهبي والغزو الفكري والثقافي والآثار السلبية للعولمة وتراجع دور مؤسسات العلم الديني.

ومن المقرر أن تعقد على هامش فعاليات المؤتمر مائدة مستديرة حول السلام والعدل. بمشاركة مفكرين وعلماء من مختلف دول أوروبا وأمريكيا ومن دول أخرى لبحث القضايا الراهنة ومنها تطورات القضية الفلسطينية وسبل مواجهة التطرف العالمي ونشر التسامح بين الحضارات والثقافات والحوار بين الشرق والغرب وسبل إيجاد رابط بينها ومناقشة قضايا حقوق الإنسان وسبل تحقيق السلام القائم على العدل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق