أنهى ملتقى مجلة العربي الحادي عشر “الثقافة العربية في المهجر” فعالياته التي استمرت في الكويت من 12 إلى 15 مارس الجاري بالبيان الختامي الذي ألقاه الدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة “العربي” ومما جاء فيه، أنه “في عالم الثقافة العربية في المهجر، وهو فضاء متسع المعاني، ومتعدد التجارب، استمعنا خلال الأيام الماضية، مثلما شاهدنا كذلك، إلى آراء وخبرات نخبة من المبدعين والباحثين الذين أسهموا في إنجاح الحوار حول هذا العنوان، الذي اخترناه إطارا للبحث والنقاش خلال ملتقى مجلة العربي الحادي عشر”.

وتابع د. العسكري “لعلكم تتفقون معي أن كثيرا من الآراء التي قيلت تستحق أن يوصى بها، وإذا كنا سنوثق لهذا الملتقى بإصدار كل ما أسهم به الباحثون من دراسات، والمبدعون من شهادات، فإننا نجد من المهم أن نتوقف عند عدد من الخلاصات والتوصيات”.

ومن بين الخلاصات والتوصيات التي توقف عندها العسكري، اعتبار أن الثقافة العربية في المهجر المعاصر، لها أكثر من وجه، كما أنها ليست فقط محصورة في نشر الإبداع الورقي، بل عليها أن تزيد من زخم الحضور عبر التجلي بفعاليات أدبية وفنية تنهل من ثراء وتنوع المفردات الثقافية العربية.

عبد الرحمان الأشعاري