ملتقى قرآني في المالديف يدعو لدعم المؤسسات القرآنية
أوصى ملتقى للتعليم القرآني عقد أخيرا في مالي عاصمة المالديف، بدعم المؤسسات القرآنية مادياً وعلمياً وتربوياً، وتزويدها بالوسائل التعليمية الحديثة لتطوير أدائها، وإيفاد خبراء لتكوين المعلمين في هذه المؤسسات وتدريبهم على استعمال الطرق والوسائل الحديثة في التعليم القرآني، وإعداد برامج وأنشطة تعليمية مناسبة لكبار السن وقاطني القرى البعيدة.
ودعا المشاركون في "ملتقى التعليم القرآني حول تطوير المؤسسات القرآنية" إلى توحيد المناهج التعليمية والتربوية في مراكز تعليم القرآن وتحفيظه وتدريس علومه، والعناية بحفاظه.
وأوصى المشاركون في الملتقى الذي نظمته المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم بإقامة مشاريع وقفية لدعم المؤسسات القرآنية ومساعدتها على أداء دورها بشكل جيد، والإسهام في خدمة المجتمع.
ودعوا إلى عقد ورشات عمل في المالديف والبلدان المجاورة لها بشكل دوري، لتبادل التجارب والخبرات وتحسين مردودية العاملين في مجال تعليم القرآن الكريم وتدريس علومه.
عن الإيسيسكو