الرابطة المحمدية للعلماء

ملتقى الشارقة للخط العربي يكرم الخطاط المغربي محمد بستاني

ضمن فعاليات ملتقى الشارقة للخط العربي تم تكريم 11 خطاطا من مبدعي الخط العربي على مستوى العالمين العربي والإسلامي من بينهم الخطاط المغربي محمد بستاني.

وجاء تكريم مبدعي الخط العربي خلال حفل افتتاح الدورة الخامسة لهذا الملتقى الذي أقيم مساء أمس بإمارة الشارقة بحضور حاكم الإمارة الشيخ سلطان بن محمد القاسمي وحشد من رجال الفكر والفن والإعلام.

وحظي الخطاط المغربي بهذه الالتفاتة بعد فوزه بجائزة “الاتجاه الحديث في الخط العربي” التي يمنحها الملتقى تقديرا له على حسه الإبداعي وجهده الفني في سبيل الرقي بالخط العربي.

كما تم تكريم عدد من الخطاطين المتوجين بمختلف الجوائز المخصصة لاتجاهات الخط العربي الأخرى وهم حسين قوتلو من تركيا ومحمد حمام من مصر ومهدي الجبوري من العراق ومحمد علي زاهد من باكستان ومحفوظ ذنون من العراق وأمير فلسفي من إيران وعلاء إسماعيل من العراق وسالم المرهون من عمان وفاطمة لوتاه من الإمارات بينما فازت بجائزة العمل المميز الخطاطة فرح بهبهاني من الكويت.

وحسب إدارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة الجهة المنظمة تروم هذه التظاهرة الثقافية المنعقدة إلى غاية فاتح يونيو القادم تحت شعار “كون” إبراز الغنى الفني والجمالي لاتجاهات الخط العربي والتعريف بالمواهب العربية المتميزة في هذا الصنف الفني وتحفيزهم على الإبداع الجمالي الذي يمتح من ثراء الموروث الحضاري العربي والإسلامي.

ويستضيف الملتقى مجموعة كبيرة من الخطاطين والفنانين المتميزين من أصحاب “الرؤى الإبداعية المتميزة” في مجال الخط “والحروفية العربية” إضافة إلى الفنانين العالميين الذين يبدعون بخطوط أخرى غير عربية من أجل تجسير حوار إبداعي وحضاري بين شعوب العالم في الشرق والغرب عبر رسائل ومضامين تتأتى جلية في سياق فني قادر على مخاطبة العقل والوجدان.

كما يستضيف الملتقى نخبة من المفكرين والباحثين العرب والأجانب المشتغلين بالبحث والتنظير في مجال الخط تأكيدا على دور النقد والفكر الجمالي في الارتقاء بالفنون وتطويرها من خلال دراسات تخصصية تحمل أهميتها في هذا الإطار.

وسيتم خلال فقرات الملتقى تنظيم العديد من المعارض الفنية الفردية والجماعية بمدينة الشارقة والمنطقتين الشرقية والوسطى بمشاركة 334 خطاطا يعرضون 1525 عملا فنيا في فنون الخط والزخرفة والحروفية والأنماط المعاصرة التي تستلهم الحرف وأعمال الفيديو “العروض المرئية” والأعمال التركيبية.

كما سيتم عقد ورشات وحلقات نقاش ومحاضرات بمشاركة نقاد وفنانين وباحثين من عدة دول عربية من بينها المغرب تتناول جميعها موضوع الارتقاء بقطاع الخط العربي ليضل واجهة مضيئة تجسد الروح السمحة للثقافة العربية الإسلامية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق