الرابطة المحمدية للعلماء

مشاركون يدعون إلى إعداد دراسة معمقة وقراءة موضوعية لخطب وندوات المغفور له الملك الحسن الثاني

دعا المشاركون في الجلسة العلمية الثانية التي نظمت، أول أمس السبت بالرشيدية، في اطار الدورة العشرين لجامعة مولاي علي الشريف، الى إعداد دراسة معمقة وقراءة موضوعية ورصينة وهادئة لخطب وندوات جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني.
    
وشددوا خلال هذا اللقاء الذي حضره على الخصوص السادة عبد الحق المريني مؤرخ المملكة الناطق الرسمي باسم القصر الملكي ورئيس اللجنة العلمية لجامعة مولاي علي الشريف ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة ومحمد فنيد والي جهة درعة تافيلالت عامل اقليم الرشيدية، على الأهمية التي تكتسيها خطب وندوات جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وذلك لما تحمله من حقائق ورسائل ودلالات ومعاني ومواقف تجاه عدد من القضايا السياسية والاجتماعية والتربوية والتعليمية والاعلامية.

وفي هذا الإطار، أشار الإعلامي الصديق معنينو، في مداخلة حول موضوع “قراءة في الندوات الصحفية لجلالة المغفور له الحسن الثاني” إلى أن جلالته اشتهر وطنيا ودوليا بكونه “رجل تواصل بامتياز فمن خلال خطبه وندواته الصحفية باللغتين العربية والفرنسية أظهر الراحل قدرة كبيرة على التواصل مستعينا في ذلك بإتقانه لعدة لغات وبطلاقة لسانه وبقدرته على المواجهة والرد السريع”، مضيفا أن الراحل الحسن الثاني اشتهر باستقباله لعدد كبير من الصحفيين العرب والأجانب في مناسبات يختارها بعناية حسب نوعية الرسالة السياسية التي يود ابلاغها للرأي العام.

وأكد معنينو ان ندوات جلالة المغفور له الحسن الثاني كانت “جزءا من استراتيجيته التواصلية وتحفل برسائل ومعاني عدة، مشيرا الى ان جلالته وبرؤيته الثاقبة وجرأته وبلاغته ومرونته “كان يود تطوير الاعلام المغربي في تلك الفترة حتى يكون قادرا على مواجهة العولمة كما كان يود إيصال صوت المغرب خارج حدوده الجغرافية “.

واعتبر أن المغفور له الحسن الثاني ” كانت له القدرة على التواصل بكثير من الذكاء والحنكة وعلى استشراف المستقبل في اغلب تصريحاته لوسائل الإعلام” ، مؤكدا ان جلالته استطاع في عهده ان يحقق للمغرب اشعاعا عربيا وافريقيا ودوليا وان يصبح ايضا قدوة بالنسبة للعديد من البلدان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق