الرابطة المحمدية للعلماء

مشاركة مغربية في الملتقى العالمي حول التصوف بدكار

اختتم مؤخرا بالعاصمة السنغالية دكار الملتقى العالمي حول التصوف الذي تنظمه الطريقة المريدية بمناسبة ذكرى نفي شيخ الطريقة الشيخ أحمدو بمبَ (خادم الرسول).

وتميزت أشغال هذا الملتقى بمشاركة الدكتور عبد الحميد عشاق عضو المكتب التنفيذي للرابطة المحمدية للعلماء وعضو مجلسها الأكاديمي، وجاءت المشاركة عبر مداخلة في الجلسة الثانية من جلسات هذا المؤتمر الكبير بعنوان “التصوف وصناعة الرشد”.

وفي مداخلته بالمناسبة أكد فضيلة الدكتور عبد الحميد عشاق مداخلته أن روح التصوف وغايته العالية صدق التوجه إلى الله عز وجل، وأضاف فضيلته أن التصوف معاملة وخلق.
وفي نفس السياق دعا الدكتور عبد الحميد عشاق المدير المساعد المكلف بالبحث العلمي بمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط، إلى تصحيح مصداقية صاحب القيم في خاصة نفسه، إذ القيم موجودة ومتوافرة، والمتكلمون باسمها في السياق العالمي كثر، ولكنهم يشكون من مشكلة المصداقية؛

 وفي ختام محاضرته، أكد فضيلته على تفعيل المشترك الإنساني المنسي في سياق الاجتماع الإنساني المعاصر، وكذا ترشيد التعامل مع موارد الكون وطاقاته من أجل التخفيف من الأزمات العميقة التي تعيشها الإنسانية؛ إذ الكون بموارده وطاقاته أمانة في عنق هذا الإنسان..

      فيما اعتبر رئيس جامعة شنقيط الدكتور محمد المختار ولد أباه، أن العالم الإسلامي يعاني من مشاكل ثلاث، خلقية، وبائية واقتصادية، مؤكدا على أن الحل يكمن في الرجوع إلى التصوف الذي هو “محبة الله ورسوله”…

جدير بالذكر، أن الملتقى العالمي حول التصوف الذي تواصلت أشغاله على مدى ثلاثة أيام من 23 إلى 26 دجنبر الماضي، تميز بحضور الرئيس السنغالي عبد الله واد، وسط حضور واسع من ممثلي الأسر الدينية في السنغال، إضافة إلى وفود مشاركة من عدة دول من بينها موريتانيا حيث حضر حمدا ولد التاه، الأمين العام لهيئة علماء موريتانيا، والدكتور محمد المختار ولد أباه، رئيس جامعة شنقيط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق