الرابطة المحمدية للعلماء

مسلمو بلجيكا يدعون إلى التوحُّد بعد اعتداء على مسجد

في ردهم على حادث الاعتداء على أحد المساجد، مؤخرا، دعا ممثلو الجاليات المسلمة ببلجيكا إلى التزام الهدوء إزاء الهجوم الذي استهدف مسجدا في ضواحي بروكسل وأسفر عن مقتل الإمام وإصابة رجل آخر بعد صلاة العشاء بفترة وجيزة.

واستنادا إلى ما جاء في قصاصات إخبارية، فقد أدان رئيس الوزراء البلجيكي، اليو دي روبو، الحادث الذي وقع الاثنين الماضي، والذي دخل فيه رجل، لم تحدد هويته مسلحا بسلاح أبيض مسجدا في حي أندرلخت وأشعل عبوة وقود مما أضرم النار في المبنى.

وقالت السلطات إن إمام المسجد الذي عرفته الشرطة باسم الشيخ عبد الله دادو توفي جراء استنشاق دخان سام في حين لحقت بالشخص الثاني إصابات طفيفة.

وقالت الشرطة إن نحو عشرة أشخاص كانوا بالمسجد عندما دخل المهاجم الذي تمت السيطرة عليه واحتجز إلى أن وصلت عناصر الشرطة.

وأصدر شمس الدين أوجورلو رئيس الطائفة المسلمة في بلجيكا، التي يشكل المسلمون فيها نحو خمسة بالمائة من السكان البالغ عددهم 11 مليون نسمة، بيانا دعا فيه إلى الهدوء.

وقال أوجورلو “يدعو المجلس التنفيذي لمسلمي بلجيكا المسلمين إلى توحيد جهودهم والنهوض بالحوار بين جميع الأطياف الثقافية للطائفة”.

في ذات السياق قال المدعي العام في بروكسل “إن السلطات مازالت تحاول التحقق من هوية المشتبه به ومن دوافعه”.

وأجمعت الأحزاب والجمعيات الدينية (إسلامية ومسيحية) في بلجيكا، على إدانة هذا الهجوم، وأكدت أن هذا العمل “لا يمكن قبوله في بلد مثل بلجيكا التي تعترف رسميا بكل الأديان وتساوي بين مختلف الجاليات والطوائف، على أساس التعايش السلمي واحترام جميع المعتقدات.

عبد الله توفيق-وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق