الرابطة المحمدية للعلماء

مسلمو ألمانيا يدينون الهجمات على السفارات الغربية

أدانت قيادات إسلامية في ألمانيا أعمال القتل والعنف ضد ممثليات دول غربية في العالم الإسلامي كرد فعل على الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، مستبعدة هي والسلطات الأمنية في ألمانيا، لجوء المسلمين هنا للعنف.
وقال بنيامين إدريس، إمام مسجد ورئيس الجماعة الإسلامية في بينزبيرغ بولاية بافاريا الألمانية في تصريح لـموقع “دوتشيه فيله” الألماني “كمسلمين نشعر بالصدمة عندما نشاهد هذا الفيلم، إنه ملئ بالاستفزاز ومحاولة للتحريض على الكراهية بين المسلمين وبقية المجتمع”.

وأضاف إدريس قائلا في خطبة صلاة الجمعة إنه على الرغم من أن هذا العالم “بحاجة ماسة للسلام والأمن، يحاول بعض المتطرفين كل مرة التحريض على الكراهية ضد أتباع الديانات الأخرى”، وطالب الإمام المسلم السياسيين والمثقفين ورجال الدين أن يحثوا الناس على التحلي بالصبر والحكمة في الرد على مثل هذه الاستفزازات.

وأدان بنيامين إدريس “ما تعرضت له السفارات والبعثات الدبلوماسية الغربية في بعض الدول العربية من هجمات واقتحامات من قبل محتجين على الفيلم المثير للجدل”.

كما أدانت بشدة منظمات إسلامية عدة في ألمانيا الهجمات العنيفة على السفارات والبعثات الغربية في بعض الدول العربية.

وفي هذا السياق قال رئيس المجلس الأعلى لمسلمي ألمانيا، أيمن مزيك، إن “المتطرفين يحاولون استغلال الوضع”، معربا في حديث لقناة بافاريا الإعلامية عن عدم تفهمه لهذه الضجة التي أثيرت حول هذا الفيلم “الرديء”.

من جانبه اعتبر الاتحاد الإسلامي التركي “أعمال القتل الجبانة والاقتحامات” لممثليات الدول الغربية أعمالاً معادية للإسلام.

وأكد الاتحاد في خطبة الجمعة أن نشر “الاضطرابات، والتوترات، والنزاعات، والتشهير، والأحكام المسبقة، هي في مثل هذه الحالات، في نظر القرآن، أسوأ وأكثر ضررا حتى من الحرب”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق