الرابطة المحمدية للعلماء

مسؤول أممي يقف على معاناة مسلمي الروهينجيا

وقف مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في ميانمار، “توماس أوجيا كوينتانا”، على المعاناة التي يتكبدها بشكل يومي مسلمو الروهينجيا، ووصف المخيمات التي يعيشون فيها في ميانمار، بالسجون، مؤكدا أن حوالي 120 لاجئا من مسلمي الروهاينجا يعيشون أوضاع عصيبة، حيث تفرض الحكومة قيودا على حركتهم، ما يجعل تلك المخيمات شبيهة بالسجون.

وطالب مقرر الأمم المتحدة -في تصريحات صحفية بثتها عدد من المواقع الإلكترونية، بعد زيارة تفقدية لميانمار، استغرقت 5 أيام- حكومة ميانمار بتغيير قانون الجنسية، لأجل تصحيح أوضاع مسلمي الروهينجيا، مؤكدا على أن التفرقة العرقية والدينية لن تفيد المنطقة، وأن ميانمار لا تزال تشهد انتهاكات لحقوق الإنسان، رغم الخطوات الإصلاحية التي أعلن عن اتخاذها. بحسب وكالة الأناضول.

وتحدث كوينتانا، عن وضع حقوق الإنسان في ميانمار بشكل عام، مشيرا إلى استمرار الاعتقالات بدون محاكمة، والتعذيب، والتفرقة العرقية، قائلا إن حكومة ميانمار خطت عدة خطوات في الطريق الصحيح، إلا أنها ليست كافية، لافتا إلى عدم تمتع الروهينجيا بأي خدمات طبية، بسبب استهداف البوذيين للفرق الطبية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق