مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقدية

مركز أبي الحسن الأشعري يشارك في الندوة الدولية الأولى في التراث الكلامي بوجدة

 

نظم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة ندوة دولية أولى في موضوع:  التّراث الكلامي بالغرب الإسلاميّ -الخصوصيّة والامتداد- وذلك يومي الجمعة والسبت 14-15 نونبر 2014 بقاعة المحاضرات بمقر المركز.
انطلقت أشغال الندوة صباح يوم الجمعة 14 نونبر 2014 بجلسة افتتاحية ترأسها الدكتور نو الدين موادن، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، وجاء فيها تذكير بالخصوصية العلمية لتراث الغرب الإسلامي في المجال الكلامي خصوصا، محيلا في تفصيل ذلك إلى أوراق متميزة ومتكاملة ضمن هذه الندوة. تلتها كلمة الدكتور سمير بودينار رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، والذي اعتبر أن هذه الندوة جاءت في سياق اهتمامات المركز بالتراث الإسلامي دراسة وبعثا باعتباره حي مبثوث بلغة حية موصولة بالوحي، كما اعتبر حضور ثلة من العلماء والباحثين بتخصصات متعددة إسهاما حقيقيا في رصد معالم المعرفة بالغرب الإسلامي.
فيما تقدم الدكتور عبد القادر بطار أستاذ بكلية الآداب بوجدة بكلمة باسم اللجنة المنظمة أكد من خلالها على الحاجة الملحة إلى إحياء الدرس الأشعري بشكل يستجيب لسؤال علاقة الله بالكون والإنسان وما يجعلها مسايرة للواقع المعيش.
كما جاء في تسهيم الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة الحث على الجمع بين التراث باعتباره مصنفا -وإن كان يعده حيا لا عبثا في أكفان الموتى- وبين الواقع. وأنه يجب على دعاة الجمع والاجتماع البحث عن قواسم مشتركة لجمع الأمة لا لوضع شروط التفريق.
وضمن نفس الجلسة تقدم الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمحاضرة افتتاحية بعنوان “عقيدة ابن تومرت وترجمتها إلى اللسان اللاتيني”، أعقبتها الجلسة العلمية الأولى والتي تمحورت حول “السياق التاريخي للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي” ترأسها الدكتور عمر آجة  نائب عميد كلية الآداب بوجدة، وضمت أربع مداخلات:
الأولى للدكتور محمد بشرى عسى جيي من جامعة داكار بالسنغال بعنوان “دور علماء المغرب والسنغال في نشر المذهب الأشعري بإفريقيا –السينغال نموذجا- . والثانية للأستاذ أيمن العَكِتي باحث في الخزانة الفطانية بكوالالمبور بماليزيا، بعنوان “جهود علماء بلدان ملايو في خدمة العقائد السنوسية”، والثالثة للدكتور الحسن شهيد، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالحسيمة، بعنوان “تكامل الفكر الكلامي والبحث التاريخي عند ابن خلدون: مقاربة معرفية”، والمداخلة الأخيرة للدكتور هشام الحبيب عضو بالمجلس العلمي المحلي بوجدة، بعنوان “الاتجاهات العقدية على عهد المرابطين”.
انعقدت بعدها الجلسة العلمية الثانية ترأسها الدكتور الحسان حالي أستاذ بكلية الآداب بوجدة، وقد تمحورت حول موضوع “أعلام التراث الكلامي بالغرب الإسلامي”، وجاءت فيها مداخلة الدكتور جمال علال البختي رئيس مركز أبي الحسن الأشعري بعنوان “أبو بكر المرادي: الشخصية والعقيدة”، ومداخلة الدكتور أشرف أحمد محمد عماشة، أستاذ بكلية التربية والآداب جامعة الطائف بالسعودية، في موضوع ” المؤلفات في المذهب الأشعري في المغرب في القرنين الخامس والسادس الهجريين”، ومداخلة الدكتور حسن قايدة أستاذ بالمركز  الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، بعنوان ” الإمام أبو إسحاق الشاطبي أشعريا”، وأخيرا محاضرة بعنوان “أشاعرة المشرق وأثرهم في الدرس الكلامي بالغرب الإسلامي خلال ق 5هـ ، للدكتور محمد البركة أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بتازة.
افتتحت صبيحة يوم السبت 15 نونبر 2014 الجلسة العلمية الثالثة والتي  ترأسها الدكتور جمال علال البختي، وقد  تمحورت خمس مداخلات  فيها حول المفاهيم والقضايا الكلامية: 
مداخلة الدكتور عبد القادر بطار بعنوان” الأحاديث المتشابهة ومنهج القراءة لدى علماء الغرب الإسلامي الإمام أبو محمد عبد الجليل بن موسى القصري (ت608هـ) أنموذجا”. مداخلة الدكتور محمد بنعمر أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة  موضوعها “المفاهيم والمصطلحات الرحالة من علم الكلام إلى علم أصول الفقه، قراءة في تجربة أبي الوليد الباجي الأندلسي”. مداخلة الدكتور عماد المرزوق أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال، عنوانها: “علم الكلام والفقه السياسي بالغرب الإسلامي أي علاقة؟ مداخلة الدكتورة مليكة ختيري أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، في موضوع “قضايا كلامية في الدراسات الأصولية في الغرب الإسلامي -التعليل أنموذجا-“. مداخلة الأستاذة إكرام بولعيش باحثة بمركز أبي الحسن الأشعري بتطوان، عنوانها “موقف علماء الغرب الإسلامي من نظر العوام”.
كما تمحورت مواضيع الجلسة العلمية الرابعة والتي ترأسها الأستاذ محمد شهيد أستاذ بكلية الآداب وجدة، حول الرؤى والمنهج، وهي:
“الفكر الكلامي بالمغرب الأقصى: من التشتت إلى الوحدة، مقاربة تاريخية لجدلية العقيدة والتاريخ” للدكتور أحمد الخاطب أستاذ التاريخ بمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط. موضوع “من تجليات الفكر الكلامي المغربي وخصائصه في ضوء المعطيات الكوديكولوجية” للدكتور خالد زهري: الخزانة الحسنية بالرباط، موضوع: “المذهبية الأشعرية والبحث السني” للدكتورة نزيهة امعاريج أستاذة بكلية الآداب بوجدة.
فيما اشتركت مداخلات الجلسة العلمية الخامسة والتي ترأسها الدكتور لخضر بن يحيى أستاذ بكلية الآداب بوجدة، في موضوع “الخصوصية والامتداد للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي”: 
المداخلة الأولى للأستاذة نبيلة الزكري باحثة في العقيدة في الغرب الإسلامي بتطوان، بعنوان: “تأثير الجويني في الدرس الكلامي المغربي -الإرشاد نموذجا-“المداخلة الثانية للدكتورة حكيمة شامي باحثة في الفكر الإسلامي الرباط، بعنوان” حقائق السنوسي ومشـروع التأصيل المعجمي”.المداخلة الثالثة للدكتور محمد سعيد زكري: الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة، عنوانها “ابن رشد والكلامية الجديدة: دراسة في المنهج الرشدي”. 
دار محور الجلسة العلمية السادسة والأخيرة حول “التراث الكلامي بالغرب الإسلامي التأثير والتأثر”. ترأس الجلسة الأستاذ كريم محمد لشقر، ممثل جمعية السوسريين المسلمين بسويسـرا، جاءت عناوين  مداخلات فيها كالآتي:
“أصداء المقولات الاعتزالية في تفسير ابن عطية: المحرر الوجيز” للدكتور عبد الله أكرزام أستاذ الفقه والتشريع بكلية الشريعة بأكادير، “فاعلية المنهج الكلامي الأشعري في ظل التحديات الفكرية المعاصرة” للدكتور محمد الهاطي باحث بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية بوجدة، “العقيدة الأشعرية في الغرب الإسلامي وأثرها في الاستقرار السياسي” للأستاذ إبراهيم مصباح باحث في الدراسات الإسلامية بوجدة،  “الآراء والترجيحات الكلامية عند الحافظ عبد الله بن صديق الغماري” للدكتور عبد الله الجباري باحث في الدراسات الإسلامية بالمغرب. 

نظم مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية بوجدة ندوة دولية أولى في موضوع:  التّراث الكلامي بالغرب الإسلاميّ -الخصوصيّة والامتداد- وذلك يومي الجمعة والسبت 14-15 نونبر 2014 بقاعة المحاضرات بمقر المركز.

انطلقت أشغال الندوة صباح يوم الجمعة 14 نونبر 2014 بجلسة افتتاحية ترأسها الدكتور نو الدين موادن، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، وجاء فيها تذكير بالخصوصية العلمية لتراث الغرب الإسلامي في المجال الكلامي خصوصا، محيلا في تفصيل ذلك إلى أوراق متميزة ومتكاملة ضمن هذه الندوة. تلتها كلمة الدكتور سمير بودينار رئيس مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، والذي اعتبر أن هذه الندوة جاءت في سياق اهتمامات المركز بالتراث الإسلامي دراسة وبعثا باعتباره حي مبثوث بلغة حية موصولة بالوحي، كما اعتبر حضور ثلة من العلماء والباحثين بتخصصات متعددة إسهاما حقيقيا في رصد معالم المعرفة بالغرب الإسلامي.

فيما تقدم الدكتور عبد القادر بطار أستاذ بكلية الآداب بوجدة بكلمة باسم اللجنة المنظمة أكد من خلالها على الحاجة الملحة إلى إحياء الدرس الأشعري بشكل يستجيب لسؤال علاقة الله بالكون والإنسان وما يجعلها مسايرة للواقع المعيش.

كما جاء في تسهيم الدكتور مصطفى بن حمزة رئيس المجلس العلمي بوجدة الحث على الجمع بين التراث باعتباره مصنفا -وإن كان يعده حيا لا عبثا في أكفان الموتى- وبين الواقع. وأنه يجب على دعاة الجمع والاجتماع البحث عن قواسم مشتركة لجمع الأمة لا لوضع شروط التفريق.

وضمن نفس الجلسة تقدم الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بمحاضرة افتتاحية بعنوان “عقيدة ابن تومرت وترجمتها إلى اللسان اللاتيني”، أعقبتها الجلسة العلمية الأولى والتي تمحورت حول “السياق التاريخي للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي” ترأسها الدكتور عمر آجة  نائب عميد كلية الآداب بوجدة، وضمت أربع مداخلات:

الأولى للدكتور محمد بشرى عسى جيي من جامعة داكار بالسنغال بعنوان “دور علماء المغرب والسنغال في نشر المذهب الأشعري بإفريقيا –السينغال نموذجا- . والثانية للأستاذ أيمن العَكِتي باحث في الخزانة الفطانية بكوالالمبور بماليزيا، بعنوان “جهود علماء بلدان ملايو في خدمة العقائد السنوسية”، والثالثة للدكتور الحسن شهيد، المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية بالحسيمة، بعنوان “تكامل الفكر الكلامي والبحث التاريخي عند ابن خلدون: مقاربة معرفية”، والمداخلة الأخيرة للدكتور هشام الحبيب عضو بالمجلس العلمي المحلي بوجدة، بعنوان “الاتجاهات العقدية على عهد المرابطين”.

انعقدت بعدها الجلسة العلمية الثانية ترأسها الدكتور الحسان حالي أستاذ بكلية الآداب بوجدة، وقد تمحورت حول موضوع “أعلام التراث الكلامي بالغرب الإسلامي”، وجاءت فيها مداخلة الدكتور جمال علال البختي رئيس مركز أبي الحسن الأشعري بعنوان “أبو بكر المرادي: الشخصية والعقيدة”، ومداخلة الدكتور أشرف أحمد محمد عماشة، أستاذ بكلية التربية والآداب جامعة الطائف بالسعودية، في موضوع ” المؤلفات في المذهب الأشعري في المغرب في القرنين الخامس والسادس الهجريين”، ومداخلة الدكتور حسن قايدة أستاذ بالمركز  الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة، بعنوان ” الإمام أبو إسحاق الشاطبي أشعريا”، وأخيرا محاضرة بعنوان “أشاعرة المشرق وأثرهم في الدرس الكلامي بالغرب الإسلامي خلال ق 5هـ ، للدكتور محمد البركة أستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بتازة.

افتتحت صبيحة يوم السبت 15 نونبر 2014 الجلسة العلمية الثالثة والتي  ترأسها الدكتور جمال علال البختي، وقد  تمحورت خمس مداخلات  فيها حول المفاهيم والقضايا الكلامية: 

مداخلة الدكتور عبد القادر بطار بعنوان” الأحاديث المتشابهة ومنهج القراءة لدى علماء الغرب الإسلامي الإمام أبو محمد عبد الجليل بن موسى القصري (ت608هـ) أنموذجا”. مداخلة الدكتور محمد بنعمر أستاذ بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بوجدة  موضوعها “المفاهيم والمصطلحات الرحالة من علم الكلام إلى علم أصول الفقه، قراءة في تجربة أبي الوليد الباجي الأندلسي”. مداخلة الدكتور عماد المرزوق أستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بني ملال، عنوانها: “علم الكلام والفقه السياسي بالغرب الإسلامي أي علاقة؟ مداخلة الدكتورة مليكة ختيري أستاذة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، في موضوع “قضايا كلامية في الدراسات الأصولية في الغرب الإسلامي -التعليل أنموذجا-“. مداخلة الأستاذة إكرام بولعيش باحثة بمركز أبي الحسن الأشعري بتطوان، عنوانها “موقف علماء الغرب الإسلامي من نظر العوام”.

كما تمحورت مواضيع الجلسة العلمية الرابعة والتي ترأسها الأستاذ محمد شهيد أستاذ بكلية الآداب وجدة، حول الرؤى والمنهج، وهي:

“الفكر الكلامي بالمغرب الأقصى: من التشتت إلى الوحدة، مقاربة تاريخية لجدلية العقيدة والتاريخ” للدكتور أحمد الخاطب أستاذ التاريخ بمؤسسة دار الحديث الحسنية بالرباط. موضوع “من تجليات الفكر الكلامي المغربي وخصائصه في ضوء المعطيات الكوديكولوجية” للدكتور خالد زهري: الخزانة الحسنية بالرباط، موضوع: “المذهبية الأشعرية والبحث السني” للدكتورة نزيهة امعاريج أستاذة بكلية الآداب بوجدة.

فيما اشتركت مداخلات الجلسة العلمية الخامسة والتي ترأسها الدكتور لخضر بن يحيى أستاذ بكلية الآداب بوجدة، في موضوع “الخصوصية والامتداد للتراث الكلامي بالغرب الإسلامي”: 

المداخلة الأولى للأستاذة نبيلة الزكري باحثة في العقيدة في الغرب الإسلامي بتطوان، بعنوان: “تأثير الجويني في الدرس الكلامي المغربي -الإرشاد نموذجا-“المداخلة الثانية للدكتورة حكيمة شامي باحثة في الفكر الإسلامي الرباط، بعنوان” حقائق السنوسي ومشـروع التأصيل المعجمي”.المداخلة الثالثة للدكتور محمد سعيد زكري: الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالحسيمة، عنوانها “ابن رشد والكلامية الجديدة: دراسة في المنهج الرشدي”. 

دار محور الجلسة العلمية السادسة والأخيرة حول “التراث الكلامي بالغرب الإسلامي التأثير والتأثر”. ترأس الجلسة الأستاذ كريم محمد لشقر، ممثل جمعية السوسريين المسلمين بسويسـرا، جاءت عناوين  مداخلات فيها كالآتي:

“أصداء المقولات الاعتزالية في تفسير ابن عطية: المحرر الوجيز” للدكتور عبد الله أكرزام أستاذ الفقه والتشريع بكلية الشريعة بأكادير، “فاعلية المنهج الكلامي الأشعري في ظل التحديات الفكرية المعاصرة” للدكتور محمد الهاطي باحث بمركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية بوجدة، “العقيدة الأشعرية في الغرب الإسلامي وأثرها في الاستقرار السياسي” للأستاذ إبراهيم مصباح باحث في الدراسات الإسلامية بوجدة،  “الآراء والترجيحات الكلامية عند الحافظ عبد الله بن صديق الغماري” للدكتور عبد الله الجباري باحث في الدراسات الإسلامية بالمغرب. 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق