الرابطة المحمدية للعلماء

مركزية الأسرة في المنظومة الدينية!

الكاردينال توران: المسيحية والإسلام يدافعان معا عن الأسرة.

 قال رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران إن “علينا العمل كمسيحيين ومسلمين معا للدفاع عن كرامة الأسرة” وفق تعبيره.

وركز الكاردينال توران في الرسالة التي بعث بها إلى المسلمين مع قرب انتهاء شهر رمضان على موضوع الأسرة، حيث قال “سنحت لنا مؤخرا فرصة العمل معا سواء على الصعيد المحلي أم الدولي، ولأن المسيحية والإسلام يقدسان الأسرة، فهي المكان الذي يلتقي فيه الحب والحياة واحترام الآخر، لتتوارث هذه القيم عبر الأجيال، لذا فلا شك أن الأسرة هي النواة الأساسية للمجتمع” حسب قوله.

وأضاف رئيس المجلس البابوي للحوار، بحسب وكالة الأنباء الإيطالية (19 شتنبر 2008)، “ينبغي على الإسلام والمسيحيين عدم التواني في الالتزام، ليس فقط بمد يد العون للأسر التي تمر بضيق، بل التعاون مع كل من يعمل على أن تبقى الروابط العائلية ثابتة قوية، وأن يستمر الوالدين بممارسة دورهم التربوي فيها”، وأكد أنه “ليس سطحيا التذكير بأن الأسرة هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الإنسان احترام أخيه الإنسان من حيث هويته واختلافه”، وختم بالقول “لذا لا يسع الحوار الديني والمواطنة الصالحة إلا الاستفادة من هذه المدرسة” وفق تعبيره.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق