الرابطة المحمدية للعلماء

مراكش تستضيف الدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان

 

سعيا إلى مواصلة ودعم الدينامية التي أطلقها المنتدى العالمي الأول لحقوق الإنسان الذي انعقد في ” برازيليا ” في دجنبر2013، سيستضيف المغرب الدورة الثانية لهذا المنتدى خلال أيام  27 ، 28 ، 29 و 30 نونبر 2014 بمدينة مراكش.
وتندرج استضافة المغرب لهذا المنتدى العالمي في سياق تدعيم المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية منذ تسعينيات القرن الماضي ، والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها على المستوى الدستوري والتشريعي والمؤسساتي. فقد خاض المغرب تجربته المتميزة في مجال العدالة الانتقالية لتدبير مرحلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، كما صادق على الاتفاقيات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان، ولازال يتابع ملائمة تشريعاته الوطنية مع هذه الاتفاقيات، بالإضافة إلى تفاعله الإيجابي مع مختلف الآليات الدولية والإجراءات الخاصة لحقوق الإنسان وانخراطه في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.
كما تميزت هذه الدينامية الوطنية على المستوى الدستوري و المؤسساتي بالانتقال من آلية استشارية في مجال حقوق الإنسان إلى آلية وطنية تعددية ومستقلة )المجلس الوطني لحقوق الإنسان(، وبالمصادقة على دستور 3100 الذي كرس منظومة متكاملة من الحريات والحقوق الأساسية وأضفى الطابع الدستوري على مجموعة من هيئات الحكامة وحقوق الإنسان ،فضلا عن تنظيم حوارات عمومية حول إصلاح منظومة العدالة و حول المجتمع المدني والمناصفة بين المرأة والرجل ومكافحة جميع أشكال التمييز و إعداد خطة عمل وطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان..
    و تروم النسخة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الانسان، الذي ستتواصل أشغاله على مدى أربعة أيام بمدينة مراكش، خلق فضاء حر للنقاش العمومي حول مختلف القضايا والانشغالات الحقوقية الكونية، وإتاحة الفرصة للحكومات و للمنظمات غير الحكومية الوطنية و الدولية، و للمجتمع المدني، وللمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، وللفاعلين الاجتماعيين وللأكاديميين والباحثين… للتداول حول تسريع الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان و لتقاسم  التجارب والحوار بين المشاركين / ات في المنتدى على تنوعهم واختلاف انتماءاتهم و توجهاتهم ومجالات اهتمامهم بما يخدم قضايا حقوق الإنسان والتأثير على مستقبلها في العالم.

سعيا إلى مواصلة ودعم الدينامية التي أطلقها المنتدى العالمي الأول لحقوق الإنسان الذي انعقد في ” برازيليا ” في دجنبر2013، سيستضيف المغرب الدورة الثانية لهذا المنتدى خلال أيام  27 ، 28 ، 29 و 30 نونبر 2014 بمدينة مراكش.

وتندرج استضافة المغرب لهذا المنتدى العالمي في سياق تدعيم المكتسبات التي حققتها بلادنا في مجال حقوق الإنسان والحريات الأساسية منذ تسعينيات القرن الماضي ، والجهود المبذولة لتطويرها وتعزيزها على المستوى الدستوري والتشريعي والمؤسساتي. فقد خاض المغرب تجربته المتميزة في مجال العدالة الانتقالية لتدبير مرحلة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة، كما صادق على الاتفاقيات الدولية الرئيسية لحقوق الإنسان، ولازال يتابع ملائمة تشريعاته الوطنية مع هذه الاتفاقيات، بالإضافة إلى تفاعله الإيجابي مع مختلف الآليات الدولية والإجراءات الخاصة لحقوق الإنسان وانخراطه في الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية.

كما تميزت هذه الدينامية الوطنية على المستوى الدستوري و المؤسساتي بالانتقال من آلية استشارية في مجال حقوق الإنسان إلى آلية وطنية تعددية ومستقلة )المجلس الوطني لحقوق الإنسان(، وبالمصادقة على دستور 3100 الذي كرس منظومة متكاملة من الحريات والحقوق الأساسية وأضفى الطابع الدستوري على مجموعة من هيئات الحكامة وحقوق الإنسان ،فضلا عن تنظيم حوارات عمومية حول إصلاح منظومة العدالة و حول المجتمع المدني والمناصفة بين المرأة والرجل ومكافحة جميع أشكال التمييز و إعداد خطة عمل وطنية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان..

 و تروم النسخة الثانية من المنتدى العالمي لحقوق الانسان، الذي ستتواصل أشغاله على مدى أربعة أيام بمدينة مراكش، خلق فضاء حر للنقاش العمومي حول مختلف القضايا والانشغالات الحقوقية الكونية، وإتاحة الفرصة للحكومات و للمنظمات غير الحكومية الوطنية و الدولية، و للمجتمع المدني، وللمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، وللفاعلين الاجتماعيين وللأكاديميين والباحثين… للتداول حول تسريع الإصلاحات في مجال حقوق الإنسان و لتقاسم  التجارب والحوار بين المشاركين / ات في المنتدى على تنوعهم واختلاف انتماءاتهم و توجهاتهم ومجالات اهتمامهم بما يخدم قضايا حقوق الإنسان والتأثير على مستقبلها في العالم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق