الرابطة المحمدية للعلماء

مراكش تحتضن الملتقى الوطني للفن التشكيلي المعاصر

يحتضن فضاء المسرح الملكي بمراكش حاليا٬ فعاليات الملتقى الوطني للفن التشكيلي المعاصر المنظم بمبادرة من الرابطة المتحدة للثقافة والفنون تحت شعار “النقد التشكيلي وسؤال الهوية”.

ويشكل هذا الملتقى٬ المنظم بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة والمستمر إلى غاية الـ11 من الشهر الجاري٬ فرصة ثقافية نقدية لتجديد الصلة بالمجال الفني النقدي في شموليته٬ وفضاء لتبادل التجارب الفنية بين الفنانين التشكيليين وتحريك المشهد الثقافي والفني بالمدينة الحمراء.

كما تعتبر هذه التظاهرة الفنية٬ حسب المنظمين٬ مناسبة لتوطيد مجموعة من العلائق الثقافية والفنية مع النقد التشكيلي من جهة وبين مختلف الفنانين التشكيليين والنقاد الذين أثروا فضاء المعرض بنقدهم الهادف وعطائهم المميز.

وأشاروا إلى أن الفن التشكيلي المعاصر يعرف تطورا سريعا سواء من حيث التقنيات المستعملة أو من ناحية الأساليب وعمليات توظيف الأشكال والعلامات ووضع الألوان أو التصورات والرؤى التي تستجد في كل آن وحين.
ويضم المعرض أكثر من خمسين لوحة تتوزع بين ما هو واقعي وما يدخل ضمن البورتريه والفن التصويري والتجريدي٬ من إبداع أربعة وعشرين فنانا تشكيليا من مختلف المدن المغربية٬ من بينهم على الخصوص٬ محمد البندوري وعز الدين كطة وسعيد ايت بوزيد والإدريسي رشيد وفتاح بلالي.

يشار إلى أن حفل افتتاح هذا المعرض الذي حضرته شخصيات تنتمي إلى عوالم الفن والثقافة والفكر والأدب والنقد٬ تميز بحفل توقيع كتاب “قبسات نقدية في التشكيل المغربي الجديد” لمحمد البندوري.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق