الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية: الرابطة من أهم المؤسسات المنخرطة في مشروع تفكيك الخطاب المتطرف

 اعتبر عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الرابطة المحمدية للعلماء من أهم المؤسسات الدينية التي تحارب الفكر المتطرف، وجاء كلام الخيام الذي حل ضيفا في برنامج حديث الصحافة على القناة الثانية، الأحد 14 ماي 2017، في سياق ذكرى الأحداث الإرهابية التي هزت مدينة الدار البيضاء سنة 2003.

وجدد الخيام دعوته إلى ضرورة انخراط العلماء والمفكرين في تفكيك الخطاب المتطرف، مشيرا إلى أن المملكة المغربية تنهج استراتيجية ثلاثية الأبعاد لمحاصرة الفكر المتطرف، أولاها المقاربة الأمنية، وثانيها المقاربة الاجتماعية، وثالثها المقاربة الدينية، من تكوين للأئمة والمرشدين، والإعلام الديني في إشارة إلى قناة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم، ليخص الرابطة المحمدية للعلماء بالذكر، لما راكمته في مشروع تفكيك الخطاب المتطرف.

وشدد الخيام على أن الأنترنت هو المساحة المهمة التي تنشط فيها الخلايا الإرهابية، والوسيلة التي يتم فيها الاستقطاب والتجنيد، ليوجه إرشادات لمؤسسة الأسرة لحماية أبنائها من براثن  هذا الفكر، وضرورة التحلي بقيم وأخلاق المغاربة السمحة.

يذكر أن الرابطة المحمدية للعلماء، انخرطت مبكرا في مشروع تفكيك الخطاب المتطرف، ورسمت استراتجية عامة متجلية في:

– إخراج كتب ومراجع مضمونية تفكيكة لأهم المفاهيم المتطرفة

–  إيجاد نوافذ اعلامية لمزاحمة الفكر المتطرف على الأنترنت.

– إعداد فاعلين مجتمعيين متمكنين ونشرهم في المجتمع المدني (الأطفال الرواد، المثقفين النظراء، العلماء الوسطاء، العلماء الرواد والأكاديميون)

–  عقد شراكات مهمة لتكثيف ترويج المضمون البديل

عبد الخالق بدري

Science

ذ. عبد الخالق بدري

باحث بمركز أجيال للتكوين والوقاية الاجتماعية بالرابطة المحمدية للعلماء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق