مجلس وزراء الشؤون الخارجية المغاربي يعقد دورته الـ31
أفادت وكالة الأنباء الكويتية، أن أعمال الدورة الـ31 لاجتماع مجلس وزراء الشؤون الخارجية باتحاد المغرب العربي، انطلقت بالعاصمة المغربية لبحث الاندماج المغاربي وتفعيل آليات مواجهة التحديات المتعلقة بالأمن والتنمية.
وفي هذا الصدد أكد وزير الخارجية والتعاون المغربي سعد الدين العثماني في الجلسة الافتتاحية على أهمية بلورة استراتيجية موحدة ومندمجة من قبل الحكومات المغاربية للتجاوب بسرعة مع تطلعات الشعوب للتنمية الشاملة والاندماج الاقتصادي في ظل المرحلة الانتقالية الراهنة التي تعيشها المنطقة .
وشدد على ضرورة تفعيل اتحاد المغرب العربي لمواجهة مختلف التهديدات، "لاسيما بعد ما شهدته دولة مالي من أحداث أمنية خطيرة تهدد استقرارها"، مضيفا أن تنفيذ إقامة الاتحاد يحتاج إلى "إرادة سياسية حقيقية لتطبيقها على أرض الواقع" .
وقال إن المغرب حريصة دائما على بذل كل الجهود الرامية إلى إقامة نظام مغاربي جديد قوي ومتماسك، يقوم على احترام سيادة وسلامة أراضي الدول الأعضاء، وذلك وفق استراتيجية واضحة تمكنه من أن يصبح تكتلا فاعلا على المستويين الإقليمي والدولي .
من جهة أخرى، جدد وزير الخارجية المغربي تنديد بلاده للممارسات الإسرائيلية في فلسطين، مطالبا الكيان الصهيوني وقف السياسات الاستيطانية والتهويد المستمر الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية.
كما جدد دعم المغرب الكامل لاحترام وحدة سوريا "التي أصبح الوضع فيها كارثيا"، داعيا جميع الأطراف إلى وقف عمليات العنف في الأراضي السورية .
يذكر أن اتحاد المغرب العربي الذي يضم المغرب والجزائر وليبيا وموريتانيا وتونس، تأسس في 17 فبراير 1989 بهدف العمل على تحقيق حرية تنقل الأشخاص وانتقال الخدمات والسلع ورؤوس الأموال ما بين الدول الأعضاء ونهج سياسة مشتركة في مختلف الميادين.