الرابطة المحمدية للعلماء

ليذكروا اسم الله في أيام معدودات

المسلمون يشهدون يوما عالميا للدعاء والتوبة

وقف الحجاج المسلمون يومه التاسع من ذي الحجة الموافق لـ 7 دجنبر 2008 بعرفة من طلوع الشمس إلى زوالها بعدما قضوا يوم السبت بمنى يوم التروية كأول يوم من أيام الحج.

ومنذ أن كلف الله تعالى إبراهيم عليه السلام بأن يأذن في الناس بالحج، وأن يسمع سبحانه وتعالى هذا الأذان لمن شاء من خلقه، والمسلمون يأتون راجلين وعبر كل وسيلة نقل متاحة، ليقضوا النهار بهذا المكان متوسلين إلى الله تعالى أن يغفر لهم الذنوب ويمنحهم سؤلهم، مقتدين في ذلك بفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

وتهوي أفئدة المسلمين جميعا في هذا اليوم العظيم، الذي يمكن اعتباره يوما عالميا للدعاء والتوبة والاستغفار، إلى حيث قام وصلى رسول الله عليه الصلاة والسلام وألقى خطبة الوداع قبل 14 قرنا.

وتابع بقية العالم عن طريق الصوت والصورة وعبر وسائل الإعلام الدولية تجمع حوالي مليوني حاج بصعيد عرفة، حيث يتآلف المسلمون ويجتمعون في مؤتمر عالمي فريد ومشهود بلباس موحد لا يميز بينهم دم ولا عرق ولا لون ولا جنس ولا لغة.

وبعد الاستماع إلى خطبة الإمام وأداء صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا انصرف الحجاج ليذكروا الله عند المشهد الحرام، أي في المزدلفة، وبعدها لينحروا أضاحيهم ويقضوا تفثهم ويطوفوا بالبيت العتيق.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق