الرابطة المحمدية للعلماء

قمة أبوظبي للإعلام تعيد تعريف الحدود الرقمية

تعيد قمة أبوظبي للإعلام في دورتها الثالثة المؤمل انعقادها في التاسع من شهر أكتوبر الجاري تعريف "الحدود الرقمية" عبر مشاركة 400 مختصا في صناعة الأعلام.

وتسلط "قمة الإعلام" التي ستحضى برعاية ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الضوء على تطور الإعلام الرقمي في الأسواق الناشئة وعلى "الاضطراب التقني" الذي يطلق قنوات توزيع جديدة وزيادة الفرص التسويقية وتقديم فئات جديدة من المستفيدين.

وتأتي الدورة الثالثة بعد النجاح الذي حققته دورتي السنتين الماضيتين في استقطاب صناع القرار الإعلامي في عالم بات مسيرا وفق خطاب "وسائط الميديا".

وستناقش جلسات قمة 2012 على مدار ثلاثة أيام كيفية تنمية المهارات الرقمية ورعاية المواهب والاهتمام بكافة وجهات النظر في عالم صناعة الإعلام والحوار ما بين الشرق والغرب.

وتسعى الجلسات الحوارية إلى الكشف عن القوى التي تتولى مسألة تكوين الواقع الإعلامي والتعرف على مصادر ابتكار جديدة خارج نطاق المراكز الإعلامية التقليدية في الغرب.

وأكد خلدون خليفة المبارك، رئيس قمة أبوظبي للإعلام على أن قمة 2012 ستتيح فرصا فريدة لكافة الحاضرين لتبادل الرؤى وتركز على اهتمامنا بالمواهب المحلية من خلال استحداث سلسلة من الصفوف التعليمية وورش العمل.

وأوضح المبارك أنه سيتم التعريف بمجموعة مختارة من رجال الأعمال والشركات التي ستتمكن من توفير فرص تعاون ما بين مؤسسي الصناعات وقادتها من جهة والشركات الناشئة في القطاع من جهة أخرى.

ولفتت قمة أبوظبي للإعلام خلال دورتي السنتين الماضيتين انتباه الأوساط الإعلامية العالمية وجذبت كبار المساهمين فيه.

ميدل إيست أونلاين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق