الرابطة المحمدية للعلماء

قبائل أيتوسى بكلميم تحيي ملتقاها الديني الحادي عشر

أحيت قبائل أيتوسى بكلميم، أمس الثلاثاء، الملتقى الديني الحادي عشر لزاويتها، تخليدا لذكرى المولد النبوي الشريف، وذلك تحت شعار “مبادئ التسامح ورح المواطنة أساس خلق نموذج تنموي محلي”.

ويندرج هذا الملتقى، الذي نظمته جمعية أيتوسى لتنمية الشأن الثقافي والاجتماعي، بمقر الزاوية بحي تيرت بكلميم، في إطار التقاليد الدينية التي دأبت قبائل أيتوسى على إحيائها سنويا بمناطق تواجدها بجميع أنحاء المملكة.

وقال رئيس الجمعية أيتوسى، ماء العينين بوزنكاط، في كلمة بالمناسبة، إن استحضار السيرة النبوية وما تتضمنه من شمائل وأخلاق في إطار هذا الملتقى يتوخى منه استخلاص الدروس والعبر لزرع ثقافة الإخاء والتسامح بهدف خلق مواطن صالح ومسؤول ومبادر مساهم في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تشهدها المملكة.

وتمت خلال حفل افتتاح هذا الملتقى الديني، الذي حضره والي جهة كلميم السمارة عامل إقليم كلميم محمد علي العظمي، إقامة شعيرة “النحيرة” في جو يطغى عليه الجانب الديني والروحي، وإلقاء قصائد شعرية باللهجة الحسانية تناولت مواضيع متعددة ذات بعد وطني وديني وتراثي.

واختتم هذا الملتقى، الذي عرف توافد أفراد القبيلة من مناطق متعددة، بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مباركين خطواته ونتائج مبادراته، وبأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وكافة الأسرة الملكية الشريفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق