في اختتام أشغال المنتدى الدولي حول مفهوم الحدود بين الثقافات
باحثون وأكاديميون ناقشوا التنوع والتمازج بين الثقافت في العالم
اختتمت مساء الجمعة 16 بالرباط أشغال المنتدى الدولي حول موضوع " من أجل قراءة جديدة لمفهوم الحدود، الثقافات: بين الامتداد والاختلاف، إفريقيا وأوروبا و أمريكا اللاتينية " الذي نظم على مدى يومين وتميز بمشاركة ثلة من الخبراء والمختصين المغاربة والأجانب.
وفي كلمة له بالمناسبة، أبرز السيد إدريس اليزمي رئيس مجلس الجالية المغربية بالخارج، بعد أن أشار إلى التغيرات التي طرأت على الجالية المغربية خلال السنوات الأخيرة، أن وجهة المهاجرين المغاربة بدأت تشمل خلال السنوات الأخيرة كلا من آسيا وأمريكا اللاتينية.
من جهة أخرى سلط السيد اليازمي الضوء على الكفاءات المغربية خارج الوطن، مشيرا في هذا الإطار بالخصوص إلى مجالات الأدب والثقافة.
يذكر أن المشاركون في هذا المنتدى ، الذي نظمه معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بتنسيق مع الجامعة الوطنية روزاريو (الارجنتين) ومرصد "لاتريبل فرونتيرا" (المجلس الوطني للبحث العلمي والتقني)، ناقش عدة مواضيع من بينها "التنوع والتمازج في الثقافة المغربية" و"مسألة الحدود الثلاثية في أمريكا اللاتينية" و"ثقافة الآخر وخطاب النوع" و"الإسلام ووعي الأقلية في أوروبا". كما ناقش المشاركون وضعية مهاجري أفرقيا جنوب الصحراء والمهاجرين المغاربيين في أوروبا.
يشار إلى أن هذا المنتدى نظم في إطار حلقة أنشطة ينظمها معهد الدراسات الاسبانية البرتغالية بعنوان "تقاطعات بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية".