مركز الدراسات القرآنيةغير مصنفقراءة في كتاب

فقه السورة القرآنية

صدر حديثا «فقه السورة القرآنية: مقدمة في الأصول العامة لمنهج دراسة البناء الموضوعي للسورة القرآنية مع نماذج تطبيقية السور 99 ـ 114»، لأحمد الوتاري، عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، وحدة علوم القرآن، سلسلة الدراسات القرآنية، ط.1، 1432هـ في 330 صفحة.

اشتمل الكتاب على ست عشرة سورة من سور القرآن، ينتظمها هذا الكتاب الذي يشتمل على مقدمة في الأصول العامة لمنهج البحث في البناء الموضوعي للسورة القرآنية التي تؤسس لهذا العلم.

ثم يفصح المنهج عن نفسه من خلال ثمراته المتمثلة في السور التي تم البحث فيها وَفق أصوله بعد مراجعة غالب كتب التفسير المعروفة قديمها وحديثها، وحصد خير ما فيها من جهود مباركة طيبة، تعاقبت عليها أمم من علماء اللغة والحديث والتفسير، ثم إعادة عرض السورة وفق دراسة بنائها الموضوعي، ومقصدها الكلي، وصولاً إلى البرهان الحيِّ على مصدر هذا القرآن، من خلال الوعي بالمعنى الكلي المعجز الذي تشتمل عليه السورة القرآنية الواحدة.

من مباحث الكتاب :

الفرق بين الإعجاز المعنوي والإعجاز البياني .

علاقة هذا النوع من البحث بالتفسير الموضوعي وأهميته .

البحث في البناء الموضوعي للسورة القرآنية نوعٌ من أنواع ما اصطُلح عليه عند المتأخرين بـ “التفسير الموضوعي”، وهو أسلوب من أسـاليب التعامل مع النص القرآني من حيث وحدته الموضوعية، ينتظم في خمسة أنواع:

النوع الأول: الوحدة الموضوعية في إطار المفردة القرآنية.

النوع الثاني: الوحدة الموضوعية في إطار المفهوم القرآني.

النوع الثالـث: الوحـدة الموضـوعية في إطار الجملـة القرآنية.

النوع الرابع: الوحدة الموضوعية للسورة القرآنية.

النوع الخامس: الوحدة الموضوعية للقرآن الكريم.

مقدمة في الأصول العامة لمنهج دراسة البناء الموضوعي للسورة القرآنية .

القسم التأسيسي ( فقه الخصائص العامة للسور القرآنية ) .

القسم التطبيقي ( الخطوات المنهجية العملية لفقه البناء الموضوعي للسورة ) .

نماذج تطبيقية في التفسير وفق منهج دراسة البناء الموضوعي للسورة القرآنية .

واختتم الكتاب بأربع ملاحق :

الملحق رقم ( 1 ) أنموذج للبحث في الوحدة الموضوعية في إطار المفردة القرآنية .

الملحق رقم ( 2 ) أنموذج للبحث في الوحدة الموضوعية في إطار المفهوم القرآني .

الملحق رقم ( 3 ) أنموذج للبحث في فقه الدلالة الاعتبارية لنماذج الأنبياء والصالحين .

الملحق رقم ( 4 ) أنموذج للبحث في فقه الدلالة الاعتبارية لنماذج الأقوام التي وردت في القرآن.

ومن ثمرات هذا الكتاب أنه يدفع إلى اهتمام أكبر بالموضوع، يقود إلى الإعداد لنوع من العمل المؤسسي الجماعي على طريق التحول من فقه (الفرد) إلى فقه (الأمة) لكتابها الأعظم، ويكون من ثمراته ’إحياء فقه مقاصد السورة القرآنية‘ بجهد أكثر دقة وتنظيماً.

إعداد: ذ. محمد لحمادي
مركز الدراسات القرآنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق