دة. أمينة مزيغة
باحثة بمركز دراس بن إسماعيل
عبد الرحمن بن علي الفقيه العالم العلامة الزاهد، أخذ عن الشهاب الفيشي، والشمس والناصر اللقانيين و بهما تفقه، تخرج به جماعة من الفضلاء نحو المائة وانتفعوا به، منهم البدر القرافي، الإمام أبو عبد الله البنوفري المالكي، من مصنفاته حاشية على شرح مختصر خليل.
قال القرافي: "شيخنا الإمام العلامة الفقيه الناسك العامل الزاهد، تفقه بالشهاب الفيشي ثم بالشمس اللقاني، وأخيه ناصر الدين، وبرع في الفقه، أعرف من رأيناه به، و لازم إقراء خليل وكشف غوامضه، له عليه حاشية و طرر على شرح بهرام الكبير أحسن من حاشيته، و آية ظاهرة في تربية الطلبة اشتهر بذلك في حياة شيخه ناصر الدين مع ما للناصر من شهرة، تخرج به الطلبة ووصل ملازموه نحو مائة حتى صار مدرسو مصر كلهم من طلبته، وعده شيخنا الولي عبد الوهاب الشعراني في طبقات الصوفية منهم وأثنى عليه.
توفي رحمه الله في صفر سنة سبع وخمسين وتسعمائة.
شجرة النور الزكية 1/404 رقم 1076.
درة الحجال في غرة الرجال 336 رقم 1024.
كفاية المحتاج 193 رقم 262.