الرابطة المحمدية للعلماء

صدور مؤلف ‘الزيارة الملكية السنية لأربع دول إفريقية

صدر مؤخرا عن المطبعة الملكية بالرباط، كتاب "الزيارة الملكية السنية لأربع دول إفريقية: السينغال-غينيا بيساو-الكوت ديفوار-الغابون"، التي امتدت ما بين 20 ماي و12 يونيو 2015.

يتضمن الكتاب، الذي قام بإعداده عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ويقع في 362 صفحة، جردا مفصلا لمختلف أنشطة جلالة الملك بهذه الدول.

يتضمن الكتاب، الذي قام بإعداده عبد الحق المريني، مؤرخ المملكة، الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، ويقع في 362 صفحة، جردا مفصلا لمختلف أنشطة جلالة الملك بهذه الدول.

وتطرق الكتاب إلى السياق التاريخي الذي تندرج في إطاره الزيارة الملكية لهذه البلدان الإفريقية، مؤكدا أنها " تقدم دليلا آخر على مدى تشبث جلالة الملك وعزمه الراسخ، على ضمان النجاعة والفعالية للتعاون جنوب-جنوب، متضامن وفعال، بما يضمن تنمية القارة الإفريقية ورفاهية ساكنتها. ويتعلق الأمر بالتزام شخصي من قبل صاحب الجلالة، ينسجم تمام الانسجام مع الاستراتيجية الملكية التي تضع التعاون جنوب-جنوب في صلب العمل الدبلوماسي للمم -

ويتضمن الكتاب على الخصوص بلاغ وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة بخصوص زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى كل من السينغال والكوت ديفوار والغابون وغينيا بيساو، ولائحة الوفد المرافق لجلالته خلال هذه الزيارة، والبيانات المشتركة التي صدرت في أعقاب زيارة جلالة الملك لهذه الدول، فضلا عن تصريحات صحفية لشخصيات إفريقية ودولية حول هذه الجولة الملكية، وأصدائها في الصحافة العالمية.

وزين الكتاب بصور لمختلف الأنشطة الملكية التي تخللت هذه الجولة.

وجاء في هذا الكتاب أن المغرب يراهن على الجنوب لترسيخ انتمائه الإفريقي، فبفضل ارتباطه التاريخي والثقافي بإفريقيا، يتموقع المغرب كشريك لا محيد عنه في التعاون مع بلدان القارة السمراء وكفاعل أساسي من أجل النهوض بقيم التضامن والتآزر، مضيفا أن المملكة جعلت من التعاون مع إفريقيا خيارا استراتيجيا من خلال توطيد العلاقات السياسية وإقامة شراكات متنوعة ومثمرة مع العديد من البلدان الإفريقية الصديقة والشقيقة، وفاء منها بالروابط العريقة التي نسجتها مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء.
    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق