نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 26 مارس 2013، الغابون: آخر محطة في الجولة الملكية بإفريقيا، قرب تشغيل خط بحري يربط طنجة بجدة السعودية، دور المسنين.. قصص أباء وأجداد يعانون آلام العزلة، وزير الثقافة يعد خطة وطنية للقراءة والنشر.

الأحداث المغربية، كتبت تقول عن زيارة الملك محمد السادس نصره الله للغابون، آخر محطة ضمن جولته الإفريقية، “يأمل الغابونيين كما المغاربة من الزيارة إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية والتجارية لترقى إلى مستوى الروابط السياسية المتجذرة التي جمعت البلدين مند عهد الرئيس الراحل الحاج عمر بنغو وتتجدد الآن في عهد الرئيس علي بنغو”، مضيفة أن الغابون “ظلت مساندة للمغرب في قضيته الوطنية، وهو ما تم التأكيد عليه مجددا خلال الزيارة التي سبق أن قام بها الرئيس علي بونغو في سنة 2010 للمغرب، حيث أكدت الغابون أن المبادرة المغربية الهادفة إلى منح جهة الصحراء حكما ذاتيا موسعا تحت السيادة والوحدة الوطنيتين، والوحدة الترابية للمملكة تشكل الطريق الأمثل للتسوية السلمية والدائمة لهذا النزاع.”   

الصحيفة نفسها، أكدت من خلال مصادر صحفية سعودية، قرب تشغيل خط بحري سيربط بين ميناء طنجة المتوسط ويمر بموانئ الجزائر وتونس ومصر، وصولا إلى ميناء جدة غرب السعودية.

التجديد، وتحت عنوان “الغابون المحطة الثالثة في الجولة الملكية بإفريقيا”، تحدثت عن البيان المشترك الذي صدر بمناسبة الزيارة الملكية لأبيدجان، والذي أكدت فيه المملكة المغربية وجمهورية الكوت ديفوار، على ضرورة تعزيز الإطار المؤسساتي للتعاون القائم بينهما، من خلال عقد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة للتعاون.  

الصباح، اختارت التوقف عند ندوة وزير الثقافة، محمد الأمين الصبيحي، حول معرض الدارالبيضاء الدولي للنشر والكتاب، وأكدت من خلالها أن وزارة الثقافة بصدد “إعداد خطة وطنية للقراءة والنشر، والتي سيتم طرحها خلال الأسابيع المقبلة لمناقشتها من طرف الجهات المعنية”، مشيرة إلى أن الوزارة ستعمل كذلك وفي إطار الاهتمام بالقارئ والطلب في ما يخص الكتاب على “إجراء بحوث ميدانية واستطلاعات رأي وتربية الشباب على إيلاء الكتاب أهمية قصوى”.    

كما نقلت عن وزير الثقافة في ذات الندوة، قوله أنه “سيتم تعزيز الإطار القانوني والسوسيوثقافي لضمان التأطير القانوني والحقوقي وتوفير الوسائل المالية ودعم الإنتاج والإبداع وتشجيع دعم الشركات والمقاولات المساهمة في حلقات الإنتاج والتوزيع والاستهلاك”.              

الأخبار، خصصت صفحتين كاملتين، لتحقيق عن دور المسنين بالمغرب، أكدت من خلاله أن الإحصائيات الأخيرة للمندوبية السامية للتخطيط، تشير إلى أن الهرم السكاني المغربي ينحو نحو الاتساع في القمة، ما يعني الزيادة في أمد الحياة وبالتالي ارتفاع نسبة المسنين في المغرب، مفيدة أن آخر دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط تشير إلى أن نسبة المسنين ستصل إلى 15.4 في المائة من مجموع السكان خلال سنة 2030.

جريدة الخبر، ومن خلال تغطيتها لندوة أدبية نظمها أخيرا ملتقى الثقافات والفنون، تحت عنوان “شعرية الأشياء في السرد المغربي الحديث”، أكدت على لسان الكاتب والروائي المغربي الميلودي شغموم، أن “موضوع الأشياء صعب التناول”، مشيرة إلى أن “البنية اللغوية هي بنية فكرية وسيكولوجية وتاريخية، وأنها أحيانا تكتب بك عوضا أن تكتب أنت بها”.

أحمد زياد