الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: ندوة حول العنف ضد الأطفال بالكلية المتعددة الاختصاصات بتارودانت

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 4 يونيو 2013، ندوة حول العنف ضد الأطفال بالكلية المتعددة الاختصاصات، نادي القصة بالمغرب يحتفي بالإبداع القصصي السعودي، آلاف المغاربة سيرحلون من السعودية بداية الشهر القادم، ثانوية في مدينة الناظور تفوز بجائزة الصحافيين الشباب لحماية البيئة.

جريدة الأحداث المغربية أوردت خبر احتضان مدرج الكلية المتعددة الاختصاصات بمدينة تارودانت، الأسبوع الماضي تزامنا مع إعادة تشخيص الجريمة، التي راحت ضحيتها الطفلة “فطومة الغندور”، ندوة إقليمية حول العنف ضد الأطفال، مشيرة إلى أن هذه الندوة أشرفت على تنظيمها “جمعية آفاق المغرب”، وذلك بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية وبتنسيق مع اللجنة المحلية للتكفل بالأطفال والنساء بالمحكمة الابتدائية ومندوبية التعاون الوطني.
وأضافت الصحيفة أن هذه الندوة تخللتها ورشات ومداخلات، صبت في مواضيع تهم بالدرجة الأولى الطفل ومحيطها خاصة فيما يتعلق بالعنف في المؤسسات التعليمية، والعنف في المجتمع، والعنف في الأسرة، وجنوح الأطفال، والكفالة، والعنف والمراكز الاجتماعية، والعنف الجسدي للأطفال، وقانون حماية الأطفال.   

الصحيفة نفسها أخبرت أن آلاف المغاربة سيرحلون من السعودية بداية الشهر القادم.. وعددهم حوالي 43 ألف عامل مغربي من أصل نصف مليون عامل أجنبي “غير قانوني” أو غيروا كفيلهم سيشملهم الترحيل بعد انتهاء آخر أجل لتسوية وضعيتهم القانونية في هذا البلد.

وأكدت الصحيفة أن مجلس الوزراء السعودي كان قد قرر (في 25 مارس الماضي) تعديل نظام العمل في السعودية يقضي بمنع عمل العمال لدى كفيل آخر أو في مكان غير مثبت في إقامتهم النظامية.

جريدة الخبر ذكرت في صفحتها الثقافية، أن نادي القصة بالمغرب نظم قبل أسابيع، أمسية قصصية مغربية سعودية تحت شعار “المملكة المغربية، المملكة العربية السعودية: أواصر علاقات أخوية دائمة ومتينة”، مشيرة إلا أن هذه الأمسية افتتحت بمداخلتين نقديتين قدم أولاهما الناقد السعودي عالي سرحان القرشي، الذي قدم عرضا مستفيضا حول الملامح العامة لتجربة القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية مقاربا التحولات الحديثة التي شهدتها كتابة القصة في المملكة، ومبرزا في نفس السياق خصوصيات البناء والتشكيل السردي لهذه الكتابة.

المساء توقفت عند خبر فوز ثانوية عبدالكريم الخطابي التأهيلية في مدينة الناظور بجائزة الصحافيين الشباب لحماية البيئة، وذكرت أن فوز هذه الثانوية جاء عبر إنجازها لتحقيق صحفي بعنوان “غابة كيدانة.. 1810 هكتارات في خبر كان”، فيما نالت ثانوية الزيتون التأهيلية، من نيابة تاوريرت، جائزة التحسيس عن تحقيق يحمل عنوان “النفايات المرتبطة بعيد الأضحى”، في حين كانت الجائزة الثانية من نصيب ثانوية ابن سينا التأهيلية في صنف الصورة الفوتوغرافية عن صورة بعنوان “أين المفر”.

وأضافت الصحيفة أن هذه الدورة عرفت مشاركة مكثفة من الأكاديميات الجهوية، إذ تأهل 130 ربورتاجا صحفيا، و302 صورة فوتوغرافية إلى الدور النهائي، مبينة أن هذه الدورة تميزت كذلك بمشاركة صحافيين شباب مكفوفين من معهد محمد السادس لتربية وتعليم المكفوفين في تمارة بتحقيقين حظيا بتنويه خاص من لدن اللجنة الوطنية لتحكيم البرنامج.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق