الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: معرض الدارالبيضاء يحتفي بالمسار الفكري للراحل عبدالهادي بوطالب

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 4 أبريل 2013، الرئيس الفرنسي في ضيافة جلالة الملك، مجلة فرنسية تسلط الضوء على مجهودات المغرب لإنتاج الطاقات المتجددة، المرأة في الأمثال الشعبية الحسانية، معرض الدارالبيضاء يحتفي بالمسار الفكري والسياسي للراحل عبدالهادي بوطالب، ندوة دولية حول “الأندلسيون المورسكيون في المغرب.. الحالة الراهنة للبحث”.     

النهار المغربية وفي إطار تغطيتها للزيارة الاستثنائية التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند للمملكة المغربية، أكدت وعلى لسان جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي ووزير الثقافة الفرنسي السابق، أن زيارة الرئيس الفرنسي تشكل “مرحلة جديدة”، نحو تكريس شراكة متميزة فرنسية مغربية، واعتبرت أن هذين اليومين يعدان واعدين بالنسبة لآفاق التعاون الثنائي، معربة وعلى لسان نفس المسؤول، عن أملها بأن تساهم هذه الزيارة في الدفع قدما بالعلاقات بين البلدين على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

وحول موضوع إنتاج الطاقة الريحية، قالت الصحيفة نفسها نقلا عن مجلة “شالنج الفرنسية”، إن المغرب بات يقترب من الانتهاء من إنشاء أكبر محطة للطاقة الريحية في إفريقيا قرب سواحل طرفاية، حيث يعمل عشرات العمال على تهيئة الأرض التي ستحتضن المحطة التي ستنتج ما يقارب 300 ميغاواط.  

وأضافت حسب ما جاء في المجلة الفرنسية، “أن المحطة ستكون قابلة للتشغيل قبل نهاية السنة المقبلة، حيث ينتظر أن يتم استيراد معدات تشغيل المحطة من الدنمارك، ومن المتوقع أن تصل هذه المعدات إلى ميناء العيون في غشت المقبل”، مبينة أن عدد الأعمدة التي ستنتج الطاقة الريحية يصل إلى 130 عمودا على علو يصل إلى 80 مترا، وأن عملية تدبير المشروع ستعهد إلى الشركة الوطنية للاستثمار والشركية الفرنسية “زدف”.

وحسب المجلة الاقتصادية الفرنسية، تواصل جريدة النهار المغربية، فإنه من المنتظر أن توفر المحطة الكهرباء لما يقارب مليون ونصف شخص أن ما يعادل سكان مدينة بحجم مراكش، مشيرة إلى أن المغرب نجح في تجاوز التأخر الحاصل بعدما أنشأ خطين من “700 ميغاواط”، قادمان من إسبانيا، وكذلك إطلاق مخطط الكهربة القروية سنة 1994، وهو ما سمح بتمكين أكثر من 98 في المائة من المغاربة من الكهرباء.           

جريدة الصباح، أوردت خبرا يتعلق بإصدار جديد للناقد التشكيلي والباحث التراثي إبراهيم الحيسن يحمل عنوان “المرأة في الأمثال الشعبية، وقالت بأن هذا المؤلف صدر ضمن منشورات مركز الدراسات والأبحاث الحسانية، وفيه تحضر المرأة في الأمثال الشعبية ومأثورات القول الحساني باعتبارها صورة وخطابا يرسمان ملامح ما يترسب في المتخيل الشعبي من تمثيلات وأحكام جاهزة وتعميمات تحفل بها الحياة اليومية في الصحراء.

وأضافت بأن هذا الكتاب الذي يقع في 199 صفحة، يضم مدونة لمجموعة من الأمثال والحكم الشعبية والأقوال السائرة تدعو إلى القوامة وتفوق الذكورة إلى جانب تدافع عن المرأة وتبرز قيمتها ودورها الوظيفي داخل المجتمع.

أخبار اليوم، اختارت الحديث عند المعرض الدولي للنشر والكتاب المقام حاليا بمدينة الدارالبيضاء، وتوقفت عند الندوة التي نظمت أخيرا بالمعرض، والتي أبرز من خلالها المشاركون، مكونات المشروع الفكري والثقافي للراحل عبدالهادي بوطالب.

وهكذا وفي هذا الصدد، أوضح الباحث حميد لشهب، تقول الصحيفة، أن اللبنات الأساسية لفكر الراحل تمثلت في مساهماته الفعالة والمنتظمة في ميدان “حوار الحضارات”، مذكرا أن منظمة الإيسيسكو كانت قد أعلنت عن إنشاء برنامج عبدالهادي بوطالب للحوار بين الثقافات والحضارات ضمن برامجها، تقديرا لجهوده في تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات.

وأضافت أن الباحث أشار إلى أن اهتمام بوطالب بحوار الثقافات لم ينحصر في البعد النظري والفكري بل تعداه إلى مستوى الممارسة وإرساء إطار أدبي ومادي لها، وأن الراحل كان يرى أن المثقفين هم الأولى بتحمل مسؤولية وعبء هذا الحوار.   

وفي تغطية لها لندوة دولية حول “الأندلسيون المورسكيون في المغرب.. الحالة الراهنة للبحث”، أكدت جريدة المساء، أن السيد حسن أوريد، الباحث الأكاديمي قال في هذه الندوة، أنه لا يفهم نداء “ائتلاف الحضارات”، الذي طرحه رئيس الحكومة الإسبانية السابق خوسي لويس ثباثيرو، مشيرا إلى أنه كان ينبغي له أن يسمى “تفاعل الحضارات”، نظرا إلى ما تعكسه هذه الأخيرة من تصورات وقيم وليست “جيوشا أو قوى”.

وذكرت الصحيفة ذاتها، أن مؤرخ المملكة السابق، أكد أن الكنيسة الإسبانية مارست ضغوطا كثيرة على الملك الإسباني فيليبي الثالث من أجل عدم احترام الاتفاقية التي كانت مبرمة حينها بينه وبين أبي عبدالله، آخر ملوك بني الأحمر، وأضاف السيد أوريد في الندوة الدولية، التي حضرها أكاديميون مغاربة وإسبان، أن التاريخ يشهد أن الملك أبا عبدالله حاول قدر الإمكان أن يحافظ على مقومات الحضارة الأندلسية في بعدها الإسلامي قبل أن يسلم مفاتيح المدينة للملكة إيزابيلا الكاثوليكية، … لكن الذي حدث هو أن بنود الاتفاق لن تحترم، بعدها مارت الكنيسة ضغوطا على البلاط الملكي حتى لا تحترم هذه البنود.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق