نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 22 يونيو 2015، جائزة ابن خلدون –ليوبولد سيدار سنغور للترجمة في دورتها الثامنة، مجلة إسبانية: المغرب مرجع في مجال الإصلاحات، دبي تستعين بأئمة مغاربة لإحياء صلاة التراويح، الإعلان عن فتح باب الترشح للإستفادة من دعم الجولات المسرحية الوطنية برسم سنة 2015، السيد رشيد جرموني: إلغاء مباريات المعاهد العليا والاقتصار على النقط سيجعل عمليات الولوج تتم “بشكل موضوعي”،

العلم أخبرت أن المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) والمنظمة الدولية الفرنكوفونية  أعلنت عن فتـح باب الترشـح لجائـزة ابن خلدون – ليوبولد سيدار سنغور للترجمة في العلـوم الإنسانية (دورة 2015)، مشيرة إلى أن هذه الدورة تشمل الترجمة من العربية إلى الفرنسية ومن الفرنسية إلى العربيـة.

الأحداث المغربية أوردت في صفحتها الثانية خبر تأكيد المجلة الإسبانية “أطلايار إنتري دوس أورياس” (أطلايار بين الضفتين) على أن المغرب يعد قوة في المغرب العربي وإفريقيا، ويشكل تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “مرجعا في مجال الإصلاحات على المستويين الإقليمي والعالمي”، وأوضح الخبير رامون مورينو، في مقال بعنوان “المغرب، رمز العالم العربي”، نشرته المجلة، أنه بفضل الإصلاحات التي دشنها صاحب الجلالة الملك محمد السادس في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، أضحى المغرب “مرجعا في هذا المجال على الصعيدين الإقليمي والعالمي”.

المساء ذكرت أن السيد رشيد جرموني، الباحث في سوسيولوجيا علوم التربية قال، في حديث للجريدة، إن إلغاء مباريات الولوج للمعاهد العليا والاقتصار على النقط المحصل عليها في امتحانات الباكالوريا سيجعل عمليات الولوج إلى مثل هذه المدارس تتم “بشكل موضوعي”، وهي “بذلك خطوة أعادت الأمور إلى نصابها عبر فتح المجال لمجموعة من الطاقات التي تستحق الولوج إلى هذه المعاهد أكثر من غيرها”.

الاتحاد الاشتراكي أفادت أن وزارة الثقافة أعلنت عن فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم الجولات المسرحية الوطنية برسم سنة 2015، مشيرة إلى أن هذا الدعم يخصص لتحفيز المقاولات الفنية والفرق المسرحية على الترويج والتوزيع الواسع للعروض المسرحية المتميزة والناجحة، إلى جانب دعم مهنية المقاولات الفنية ووكالات الإنتاج والترويج الفني، مع الإشارة إلى أن الاستفادة من هذا الدعم مفتوحة لكل الأعمال المسرحية المدعمة من قبل الوزارة أو من قبل جهات أخرى أو المنتجة بالإمكانيات الخاصة.

التجديد توقفت في صفحتها “متابعات” عند خبر قيام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، بتوجيه دعوة إلى الأئمة والقراء المغاربة من أجل إحياء صلاة التراويح وتلاوة القرآن الكريم، وذلك وفق برنامج ديني تعتزم الهيئة إتباعه بمناسبة شهر رمضان المبارك، حيث يهدف إلى الاستعانة بالأئمة والقراء الأجانب الذين لديهم أفضل الأصوات لإحياء “التراويح” في مساجد الإمارة .

وحسب صحيفة “الخليج تايمز” الإنجليزية، تضيف الصحيفة، فإن البرنامج يهدف إلى الاستعانة بنخبة من قراء القرآن الكريم المعروفين في العالمين العربي والإسلامي، لإحياء صلاة التراويح طوال أيام الشهر المبارك، مشيرة إلى أن البرنامج شمل حسب الصحيفة ذاتها، بالإضافة إلى أئمة المغرب، أئمة من بلدان أخرى من بينها المملكة العربية السعودية، والكويت والبحرين واليمن، بما مجموعه 13 إمام سيحيي كل واحد منهم صلاة التراويح لمدة ليلتين.

أحمد زياد