الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: فؤاد العروي يتوج بجائزة الغونكور

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 9 ماي 2013، مجلة “أوراق” الإسبانية تخصص ملفا للإسبان في شمال إفريقيا، فؤاد العروي يتوج بجائزة الغونكور، أنباء عن حذف اسم مشاركة إسرائيلية في منتدى للطاقات المتجددة بفاس، “من الأندلس إلى تطوان” كتاب جماعي عن امحمد بن عبود، استحضار الثقافة المحلية أساس أي نموذج تنموي.  

جريدة الخبر، كتبت تقول في صفحتها الثقافية، أنه تم بداية الأسبوع الجاري بالرباط، تقديم العدد الأخير من مجلة “أوراق” الإسبانية والذي يتناول موضوع “الإسبان في شمال إفريقيا.. الديمغرافية والحماية”، وأوردت في هذا الصدد تصريحا لمنسق العدد، خافيير روسو، الباحث بمؤسسة “كاسا أرابي” (البيت العربي) الإسبانية، التي تصدر عنها المجلة أكد فيه أن هذا العدد الذي ساهم في إنجازه خبراء مرموقون في هذا المجال، يروم تقديم فهم أفضل لما شهدته فترة الحماية، لاسيما على المستوى الديمغرافي، مشيرا، حسب الصحيفة نفسها، أن هذا العدد المزدوج، الذي يعود للأسدسين الأول والثاني من سنة 2012 التي تصادف الذكرى المئوية لتوقيع اتفاقية الحماية، يتضمن مقالات تعالج رؤى مختلفة حول الحماية بالمغرب، من قبيل “إسبان طنجة” لبيرنابي غارسيا، و”من إيفني إلى موريتانيا” لخيسوس ماريا مارتينيز ميلان، و”الأخوة الإسبانية المغربية” لجوزيب لويس ماتيو دبيستي.

الصحيفة ذاتها، أوردت خبر فوز الكاتب المغربي فؤاد العروي بجائزة الغونكور، وقالت بأن الكاتب المغربي توج بهذه الجائزة لسنة 2013 عن مجموعة قصصه “قضية بنطال داسوكين الغريبة”، مفيدة أن هذه المجموعة القصصية التي توج من خلالها فؤاد العروي، تتألف من تسع قصص متفاوتة الحجم، يشكل المغرب الإطار الجغرافي والتاريخي لخمسة منها، بينما تدور أحداث قصتين في بروكسيل وتنتقل بنا قصة واحدة إلى باريس وأخرى إلى هولندا حيث يقيم الكاتب.

جريدة الأخبار نشرت خبر إصدار جديد من جزأين يحمل عنوان “من الأندلس إلى تطوان”، وذكرت أن الكتاب صدر ضمن منشورات الجمعية المغربية للدراسات الأندلسية، وهو ملخص لأشغال الندوة التكريمية المخصصة لامحمد بن عبود، أستاذ التاريخ بكلية الآداب (جامعة عبدالمالك السعدي)، مشيرة إلى أن أحد جزأي هذا الكتاب، يتضمن المداخلات الملقاة باللغة العربية، والآخر مداخلات باللغات الإسبانية والفرنسية والإنجليزية.  

  التجديد تحدثت عن أنباء تفيد أنه تم حذف اسم مشاركة صهيونية في منتدى للطاقات المتجددة سينظم بفاس الشهر المقبل بشراكة بين جامعة سيدي محمد بن عبد الله والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإسيسكو) والشبكة العالمية للطاقات المتجددة ومركز مارسيليا٬ وذلك بعدما عبر عدد من أساتذة جامعة فاس عن رفضهم لمشاركة إسرائيلية في المنتدى، مشيرة إلى أن المدير العام للمنظمة عبدالعزيز عثمان التويجري٬ ينفي وجود أي مشاركة إسرائيلية٬ مؤكدا أن “الإسم المتداول لا علاقة له بالبرنامج الرسمي للمنتدى”.

وأضافت الصحيفة أن مصادر من الأساتذة هي التي أكدت ورود اسم مشاركة “إسرائيلية” بين من وجهت إليهم دعوة الحضور في المنتدى تدعى “إيدنا شافيف” وهي عميد كلية الهندسة المعمارية وتخطيط المدن بجامعة حيفا سابقا، قبل أن يتم حذف اسمها من البرنامج أمس الأربعاء.   

جريدة الصباح توقفت عند أشغال الندوة الوطنية التي نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أول أمس الثلاثاء بالرباط حول موضوع “الثقافة الحسانية، خزانا إبداعيا ورافعة للتنمية”، وقالت بأن السيد شكيب بنموسى، رئيس المجلس أكد خلال هذا اللقاء أن تملك أي نموذج تنموي لا يمكن أن يتم إلا بمراعاة المكونات الثقافية المحلية والتجاوب معها والتأسيس عليها، مضيفة أن السيد بنموسى أوضح كذلك أن أي مشروع تنموي جديد وشامل وملائم لخصوصية الإنسان والمجال بالأقاليم الجنوبية لا يمكنه إغفال مكون الثقافة الحسانية، منبها، حسب الصحيفة نفسها، إلى أن هذه الثقافة بدأت تتعرض بسبب عوامل موضوعاتية وذاتية للإهمال التدريجي أو الاختزال الفولكلوري الذي يفقدها، مع الزمن وهجها وأصالتها وقدرتها التجديدية.

وأضافت الصحيفة أن رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، ذكر كذلك في مداخلته بمسلسل اللقاءات التي أجراها مجلسه لبلورة تصور شامل عن تنمية الأقاليم الجنوبية ومناقشة كافة الفئات في الجهات الثلاث في شهر يناير الماضي، مفيدا أن مجلسه نظم كذلك في مارس الماضي ورشات موضوعاتية مكنت من تدقيق وتعميق التشخيصات والوقوف على نقط القوة والضعف لبلورة نموذج تنموي منتج ومتماسك وقابل للقياس.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق