الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: غويانا.. قصة أفارقة حافظوا على بيضة الإسلام

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 22 يوليوز 2014، غويانا.. قصة أفارقة حافظوا على بيضة الإسلام، الدورة الرابعة لمهرجان السماع والمديح بالرباط، مرضى السكري في تصاعد مقلق، مؤسسة الضحى تحتفي بخريجي مركز التكوين في مهن البناء بعين عودة.  

المساء نشرت في صفحتها “فسحة رمضان” مقالة تتحدث فيها عن دخول الإسلام إلى جمهورية غويانا، إحدى دول أمريكا الجنوبية، التي تحدها شرقا سورينام، وغربا جمهورية فنزويلا، وشمالا المحيط الأطلسي وجنوبا البرازيل، مشيرة إلى أن العديد من الآثار التاريخية الموجودة الآن في كثير من المناطق بدول أمريكا الجنوبية والشمالية، بالإضافة إلى المخطوطات المكدسة في المتاحف البرتغالية والإسبانية، والبرازيلية، من أول وهلة في تحليلها وتحقيقها ودراستها على أن المسلمين والعرب اكتشفوا هذه البلاد واستوطنوها قبل أن تطأها أرجل “كريستوف كولومبس” لمئات السنين، والدليل على ذلك، تضيف الصحيفة، أن لغة الهنود الحمر توجد بها الكثير من الكلمات العربية والأمازيغية، مبينة أنه لا يمكن أن تكون موجودة إلا بسبب وجود عربي أو أمازيغي قديم في هذه القارة.

الأحداث المغربية أوردت في صفحتها “الأحداث والناس” خبر إقامة أخيرا بالرباط، فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان فن السماع والمديح، وذلك بمشاركة مجموعات شابة تحمل لواء المحافظة على هذا التراث الأصيل بمدينتي الرباط وسلا، مشيرة إلى أن هذه التظاهرة، التي نظمتها جمعية “الوئام لذوي الاحتياجات الخاصة” بتنسيق مع مجلس مقاطعة أكدال الرياض، شهدت إقامة مسابقة ضمت مجموعة من الفرق الشابة، عاد فيها الفوز لمجموعة الشمائل للإنشاد والمديح من سلا الجديدة برئاسة مولاي إدريس اليحياوي وعبدالمجيد برق الليل، فيما احتلت مجموعة شذى الروح للسماع والمديح برئاسة محمد المفهوم المرتبة الثانية، ومجموعة نسيم الروح للأغنية العربية والتراث برئاسة فتيحة مستقيم المرتبة الثالثة.

وأضافت الصحيفة أن الدورة، التي احتضنها المركز الثقافي أكدال، تميزت بتكريم المنشد محسن نورش، الذي يعد أحد الأسماء البارزة في سماء فن المديح والسماع وموسيقى الآلة، موردة في هذا الصدد، تصريحا صحفيا للسيد محمد الناجح، رئيس اللجنة الثقافية لجمعية “الوئام لذوي الاحتياجات الخاصة”، أكد من خلاله أن تنظيم هذه الدورة يرمي إلى الإسهام في المحافظة على هذا التراث الفني الأصيل وإشعاعه.

العاصمة بوست أخبرت أن مرضى السكري في تصاعد مقلق..، وأكدت أن مصدرا طبيا أقر بوجود ما بين عشرة إلى عشرين ألف مصاب بداء السكري لكنهم لا يعرفون ذلك، وأشار إلى أن جمعية أطباء السكري والغدد تعد منذ الآن حملة توعية واسعة النطاق وغير مسبوقة يوم 14 نونبر المقبل، الذي يصادف اليوم العالمي لمرضى السكري، وذلك لتحفيز الناس على ضرورة الفحص للتأكد من عدم إصابتهم بالداء، موردة تصريحا  للدكتور حمدون الحسني، أخصائي الغدد وأمراض السكري في الرباط، أكد من خلاله أن التوقعات تشير إلى أن عدد مرضى السكري يمكن أن يصل إلى مليوني مريض في المغرب.
.

        

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق