الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: شخصيات فرنسية تقاسم الصائمين موائد الإفطار

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 1 غشت 2013، “التكافل” الصيغة الإسلامية للتأمينات، مكناس تحتضن المعرض الأول للمنتجات الحلال، شهداء المقاومة بالدارالبيضاء والعمليات التي قاموا بها ضد المستعمر، حفل إفطار وتوزيع مؤن غذائية بعين حرودة، شخصيات فرنسية تقاسم الصائمين موائد الإفطار.

الصباح أخبرت أن خلاصات دراسة أنجزها مكتب الذكاء الاقتصادي “أكسفورد بيونس غروب”، أشارت إلى أن المغرب يمثل سوقا هاما للخدمات المالية التي تخضع لتعاليم الشريعة الإسلامية، معتبرة أن التأمينات الإسلامية أو ما يصطلح عليها في القاموس الشرعي بـ”التكافل” من شأنها أن تساهم في تنمية وتدعيم قطاع التأمين بالمغرب.

الصحيفة نفسها، أوردت في صفحتها “اقتصاد”، خبر احتضان مدينة مكناس خلال شتنبر المقبل، للمعرض الدولي الأول للمنتجات الحلال “حلال إكسبو”، مشيرة إلى أن المعرض الأول من نوعه سيعرف مشاركة 500 مهني من عدد من الدول العربية والإسلامية، مثل الجزائر وتونس وليبيا وأندونيسيا وتركيا وماليزيا، إلى جانب دول أخرى مثل فرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية والصين وهولندا وبلجيكا.

جريدة الخبر اختارت الحديث في صفحتها “فسحة رمضان” عن شهداء المقاومة بالدارالبيضاء والعمليات التي قاموا بها ضد المستعمر، مشيرة إلى أن هذه الانتفاضة ضد المستعمر التي قادها أبناء الشعب المغربي لنيل الحرية والاستقلال دون قيد أو شرط، شكلت فرصة للحديث عن أبطال هذه الانتفاضة الذين فارقوا الحياة واستشهدوا في سبيل تحرير الوطن.

وأضافت الصحيفة أنه ظهر بمدينة الدارالبيضاء وحدها ما يفوق العشرين تنظيما مسلحا، من بينها تنظيم اليد السوداء، المنظمة السرية، الهلال الأسود، أبطال الأطلس، منظمة كفاح، شبان الفداء وغيرها.

الأحداث المغربية أعلنت أن جمعية نهضة رناتة للتنمية والتضامن، وبتنسيق مع مركز التأهيل الاجتماعي بالمحمدية، وبتعاون مع مجموعة من المقاولات المواطنة، نظمت أخيرا حفل إفطار بمدرسة حي المسجد بعين حرودة، مفيدة أن الحفل شهد توزيع المؤن الغذائية على مجموعة من الأسر المعوزة، ينتمون لمنطقة عين حرودة والشلالات.

جريدة التجديد توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر “شخصيات فرنسية تقاسم الصائمين موائد الإفطار”، وأشارت إلى أن من أبرز الحاضرين لهذا الإفطار الرمضاني وزيرة الموازنة والمتحدثة باسم الحكومة الفرنسية، فاليري بيكريس، والتي أعربت عن أنها سعيدة بوجودها مع أبناء الجاليات الإسلامية وهي تقاسمهم الإفطار الجماعي، وأيضا السيدة لويزا خياري، نائبة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، حيث قالت إنها تشارك نشاط الجمعيات الإسلامية في شهر رمضان لما له من دلالات في حرية الأديان في بلد علماني مثل فرنسا، وأثنت على نشاط الجمعيات الإسلامية والعربية بمثل هذه المناسبات لأنها تقرب الإسلام من الديانات الأخرى.

وأضافت الصحيفة أن وسائل الإعلام الفرنسية تبادر من جهتها إلى رفع أذان الصلاة في مواقيتها، وهي مبادرة لافتة وجديدة من نوعها في فرنسا، يقول عنها مدير القناة جاك أيلي شابريه: “بالنسبة لي نحن نخاطب جميع الفرنسيين ومنهم المسلمون، وبرامج رمضان هي لنشاركهم هذه الأيام الرمضانية، وهي مبادرة نقوم بها لأول مرة في فرنسا حيث خصصنا ساعة كاملة للحديث عن الإسلام وبعض اللقاءات التي نجريها مع بعض الدعاة وأئمة الجوامع في فرنسا، وتنتهي هذه الساعة برفع الأذان، ونحن فرحون لأننا تلقينا مئات الآلاف من رسائل الشكر من الجاليات الإسلامية والعربية”.

أحمد زياد
      

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق