الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: سيديبي: “المغرب نموذج يقتدى به في مجال مكافحة السيدا”

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 23 ماي 2014، اختتام ندوة “العلامة محمد المختار السوسي نموذج العالم المغربي المصلح”، المغرب مدعو لضمان التزود بالمياه في ظل تقلب المناخ، مسؤول أممي: المغرب يعد في الوقت الراهن “نموذجا يقتدى به في مجال مكافحة السيدا”، إصدار العدد الثالث من المجلة المغربية لنادي قضاة المغرب، بيت الشعر ينظم بفاس ندوة حول “الشعر والذاكرة”.

الأحداث المغربية أوردت في صفحتها “ربانيات الجمعة” خبر اختتام ندوة “العلامة محمد المختار السوسي نموذج العالم المغربي المصلح”، التي نظمت بمناسبة الذكرى الخمسين لوفاة هذا العالم الجليل، وأشارت إلى أن هذه الندوة عرفت تنظيم مجموعة من المحاور، التي تناولت مواضيع مختلفة صبت جميعها حول العلامة المحتفى به، مؤكدة أن الندوة خرجت في ختام أشغالها بتوصيات تمت تلاوتها على مسامع الحضور.

التجديد وتحت عنوان “المغرب مدعو لضمان التزود بالمياه في ظل تقلب المناخ”، ذكرت أن تلك كانت هي خلاصة تقرير أممي حول “دراسة الأداء البيئي للمغرب”، وأشارت إلى أن هذا التقرير أبرز أن المغرب يتوفر على موارد مائية محدودة ويواجه تحديات في هذا الشأن، داعيا إلى اعتماد تصورات تكنولوجية ملائمة في تصميم وحدات تصفية المياه العادمة أو وحدات معالجة الوحل كفيلة بإعادة استعمال الموارد وتقليص تكاليف الاشتغال.

وأضاف التقرير أن المغرب يواجه تحديات هامة في هذا الشأن، موضحا أن حجم المياه، القابلة للاستغلال تقنيا واقتصاديا، بلغ 80 في المائة من الموارد المتوفرة حاليا.

الخبر أخبرت أن المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة السيدا، ميشيل سيديبي، أكد أن المغرب يعد في الوقت الراهن “نموذجا يقتدى به في مجال مكافحة السيدا”، كما يشكل صيدلية كبرى بالنسبة لإفريقيا بأكملها”، مضيفة أن المسؤول الأممي، قال في ختام مباحثات مع وزير الصحة الحسين الوردي، على هامش انعقاد أشغال الدورة 67 للجمعية العالمية للصحة (19-24 ماي)، إن “المغاربة أظهروا قدرة على تعبئة الموارد الداخلية، وخاصة وضع الميكانزمات الفعالة لبلوغ الساكنة الأكثر عوزا”، مشيرا إلى أنه “معجب جدا” بتمكن المملكة، في وقت وجيز، من رفع العدد السنوي للأشخاص المستفيدين من الكشف على فيروس السيدا من 60 إلى 600 ألف”.

الصحيفة نفسها أفادت أن بيت الشعر في المغرب وبدعم من الجماعة الحضرية لمدينة فاس وتعاون مع مؤسسة نادي الكتاب بالمغرب، ينظم يومي 30 و31 ماي الجاري بالمركب الثقافي الحرية بمدينة فاس، ندوة نقدية في محور “الشعر و الذاكرة” بمشاركة نقاد وباحثين مغاربة، مبينة أن من بين أهم الأسئلة التي ستعمل الندوة على مقاربتها، كيف تشتغل الذاكرة في الشعر؟ ما المسافة التي تنفتح في الكتابة بين الذاكرة والنسيان؟ وما أثر الذوات الكاتبة في بناء هذه المسافة في الكتابة الشعرية المغربية المعاصرة للزمن في ضوء الذاكرة والنسيان؟.

الصباح توقفت في صفحتها “حوادث” عند خبر إصدار المكتب الجهوي بالدارالبيضاء أخيرا، العدد الثالث من المجلة المغربية لنادي قضاة المغرب، وأشارت إلى أن هذا العدد، الذي يحتوي على 400 صفحة، يتضمن بين غلافيه مجموعة من الدراسات والأبحاث القانونية والقضائية، مبينة أم من بين هذه الأبحاث والدراسات نقرأ موضوع “مدى المقاربة والمفارقة بين الحجز لدى الغير والإشعار للغير الحائزة”، و”إجراءات الوضع تحت الحراسة النظرية على ضوء تعديلات المادة 66 من ق.م.ج، ثم “الرقابة القضائية على النزاعات بين الشركات في الشركات التجارية”.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق