صحف اليوم: رواج كبير في مكتبات الرباط مع اقتراب موعد الدخول المدرسي
نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين 1 شتنبر 2014، صدور العدد الثالث والسبعين من مجلة "اللسان العربي"، مؤسسة الزرقطوني تحتفي بانتفاضة وادي زم، رواج كبير في مكتبات مدينة الرباط مع اقتراب موعد الدخول المدرسي، حل لغز الصخور المتحركة بوادي الموت في كاليفورنيا.
العلم أوردت في صفحتها الأخيرة خبر إصدار مكتب تنسيق التعريب بالرباط التابع للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"، العدد الثالث والسبعين من مجلة اللسان العربي، مشيرة إلى أن العدد يتضمن أعمال مؤتمر التعريب الثاني عشر الذي انعقد بالخرطوم أواخر السنة الماضية الذي ناقش موضوع اللغة العربية ومجتمع المعرفة والبحوث التي ألقيت فيه ومن بينها تعريب التعليم العالي وتحديات العولمة للدكتور دفع الله عبدالله الترابي والعربية الفصحى والسياسة اللغوية للدكتور أحمد العلوي واللغة العربية ومجتمع المعرفة للدكتور عبد اللطيف عبيد والتخطيط اللغوي بين المجامع والمؤسسات المعنية باللغة العربية للدكتور محمد حسن عبدالعزيز واللغة العربية ونقل التقانات الحديثة لعبد الرحمن عبد العزيز الفاضل، كما يتضمن العدد، تضيف الصحيفة، دراسة أعدها الدكتور محمود أحمد السيد حول الخطة العامة لتنسيق التعريب في الوطن العربي ونص المشروع القومي لإنشاء شهادة اللغة العربية الدولية .
الصباح أخبرت أن مؤسسة الزرقطوني للثقافة والأبحاث حطت أخيرا، الرحال في مدينة وادي زم ضمن المحطة الخامسة لتظاهرة "2014 سنة محمد الخامس"، والتي حملت شعار "شهداء الأقاصي ضد جريمة الاستعمار، مبينة أن هذه المحطة، التي تنظمها المؤسسة بتعاون مع العديد من الهيآت والمنظمات، استحضرت مجموعة من الملحمات النضالية لأبناء المنطقة ضد المستعمر الفرنسي أشهرها انتفاضة وادي زم ليوم 20 غشت 1955.
العاصمة بوست أفادت أن عددا من المكتبات في مدينة الرباط تستعيد رواجها مع نهاية العطلة الصيفية واقتراب حلول الموسم الدراسي الجديد، مشيرة إلى أن هذه المكتبات قامت بهذه المناسبة بآخر الترتيبات لاستقبال الزبناء، الذين يقبلون على شراء الكتب والمطابع المدرسية ولوازم أخرى.
وأضافت الصحيفة أن عددا من الآباء يفضلون اقتناء اللوازم المدرسية لأبنائهم في هذه الأيام تفاديا للإزدحام الذي يقع مع الدخول المدرس، في حين لا تمانع بعض الأسر من التهافت على اقتناء الكتب والمطابع وغيرها في آخر لحظة.
التجديد توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر كشف باحثين أمريكيين عن لغز محير قديم يتعلق بحركة غريبة الأطوار للصخور عبر رقعة معزولة في منطقة "وادي الموت" بكاليفورنيا وذلك عندما نشر الباحثون نتائج دراسة أوضحت أن القوة الدافعة وراء ذلك كانت عبارة عن ألواح جليدية جرفتها الرياح، مشيرة إلى أن الآثار المتخلفة عن حركة الصخور وتغير اتجاهها فجأة عبر منطقة تعرف باسم ريستراك بلايا كانت تثير الحيرة منذ زمن بعيد لدى العلماء والناس العاديين على السواء.
وأضاف أنه نظرًا لإمكانية تحرك ألواح الجليد الكبيرة بفعل الرياح يساعدها في ذلك تدفق المياه في الطبقات السفلية فإن الصخور التي يصل وزنها إلى 318 كيلوغرامًا تندفع على نحو لا يمكن أن ينجم من قوة الرياح بمفردها.
أحمد زياد