نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 30 يونيو 2014، الرافد الأندلسي في المغرب موضوع ندوة نظمت بالرباط، السيد الشرقي الضريس يكشف عن تسوية وضعية 3000 مهاجر غير شرعي في المغرب، السيد الجواهري: تقوية الجبهة الداخلية تقتضي تفعيل وتسريع كافة الإصلاحات..، جزيرة يونانية تحتفظ بنسخة من القرآن الكريم عمرها 613 سنة. 

الصباح أخبرت أن موضوع “إضاءات حول الهوية الأندلسية” شكل محور ندوة علمية نظمت أخيرا بالرباط بمبادرة من جمعية ذاكرة الأندلسيين وبشراكة مع المجلس البلدي للعاصمة، مشيرة إلى أن المتدخلين خلال هذا اللقاء أكدوا أن الحضارة الأندلسية ينبغي أن ينظر إليها نظرة تكامل وليس تضارب لأنها تحيل على التلاقح بين الغرب والشرق، وتزاوج بين العقلانية والروحانية والتسامح.  

المساء أفادت أن الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية السيد الشرقي الضريس كشف عن تسوية وضعية 3000 مهاجر غير شرعي في المغرب.. مشيرا إلى أن اللجنة المكلفة بتلقي ملفات التسوية ودراستها على مستوى مختلف العمالات والأقاليم، توصلت بـ16 ألف و123 ملفا، تمت حتى الآن دراسة 14 ألف و510 منها، منذ انطلاق العملية في شهر شتنبر المنصرم. 

وأضافت الصحيفة أن السيد الضريس، أوضح في عرض قدمه أخيرا، بمناسبة تنصيب اللجنة الوطنية للتتبع والطعون بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان في الرباط، أنه تمت الموافقة على 20 في المائة من الطلبات التي تم التوصل بها (نحو 3 آلاف طلب)، فيما تتم دراسة باقي الملفات على مستوى مختلف عمالات وأقاليم المملكة.

الأحداث المغربية وتحت عنوان “الجواهري: تقوية الجبهة الداخلية تقتضي تفعيل وتسريع كافة الإصلاحات..” ذكرت أنه إذا كان الاقتصاد الوطني حقق في سنة 2013 نتائج مرضية بالرغم من استمرار تأثير تبعات الأزمة العالمية، فإن تعزيز تموقع المغرب على الساحة الدولية يقتضي تقوية جبهته الداخلية، مشيرة إلى أن تلك كانت خلاصة التقرير السنوي الذي قدمه والي بنك المغرب، السيد عبد اللطيف الجواهري، إلى جلالة الملك، والذي يتطرق للوضعية الاقتصادية والمالية والنقدية للسنة الماضية، مع توصيات بما ينبغي اعتماده من سياسات للمستقبل.

التجديد توقفت في صفحتها الأخيرة عند خبر احتفاظ جزيرة “رودوس” اليونانية، بنسخة من القرآن الكريم تعود لـ613 سنة خلت، خطت على يد خطاطين عثمانيين، ما بين سنوات 1401 – 1454، مشيرة إلى أن الشرطة الدولية (الإنتربول) استعادت تلك النسخة التي تمكنت مجموعة من لصوص الآثار من سرقتها سنة 1991، وأودعتها في مكتبة “حافظ أحمد آغا” الموجودة في قلعة “رودوس”، المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”.

وأضافت الصحيفة أن مكتبة “حافظ أحمد آغا” الموجودة في ميدان “أورولوغيو” تفتح أبوابها أمام السياح، برعاية من مؤسسة وقف “حافظ أحمد آغا فتحي باشا”، برئاسة “يوسف قبرصلي”،مشيرة إلى أن المكتبة، التي تحتوي على ألف و200 مخطوطة وألفين و500 تحفة أثرية، كما أنها تضم عددا من الآثار والمخطوطات الأقدم التي تعود إلى الفترة التركية السلجوقية، حيث يرجع عمر بعض الكتب التي توجد في المكتبة نحو 800 أو 900 سنة، أسست سنة 1793 من قبل “حافظ آغا”، وتحظى باهتمام عدد كبير من الزوار والسياح لا سيما الأتراك منهم. 

أحمد زياد