صحف اليوم: المجلس الثقافي البريطاني يطلق مبادرة للباحثين المغاربة
نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الإثنين 17 يونيو 2013، جلالة الملك يترأس حفل نهاية السنة الدراسية 2012-2013 بالمدرسة المولوية بالرباط، انقلبت الآية: إسبان يبحثون عن العمل في المغرب..، المحمدية تستعد لاحتضان مهرجانها الأول للثقافات المغربية، المجلس الثقافي البريطاني يطلق مبادرة للباحثين المغاربة، اختتام فعاليات المركز العلمي العربي.
جريدة العلم أوردت في صفحتها الثالثة خبر ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحبات السمو الملكي الأميرات للا سلمى وللامريم وللا حسناء وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، أول أمس السبت، حفل نهاية السنة الدراسية 2012- 2013 بالمدرسة المولوية بالقصر الملكي بالرباط.
وتابعت الصحيفة أن هذا الحفل، الذي حضره عدد من أصحاب السمو الأمراء والأميرات، استهل بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلاها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، مشيرة إلى أن الحفل تميز بتقديم سموه وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا خديجة وزملائهما بالقسم، عددا من العروض واللوحات الفنية ومقاطيع موسيقية وغنائية، وذلك باللغات العربية والفرنسية والإسبانية والإنجليزية.
الصحيفة نفسها وتحت عنوان "انقلبت الآية: إسبان يبحثون عن العمل في المغرب.."، أخبرت أن ربورطاج بثنته القناة الثانية الفرنسية بين أن نسبة البطالة في إسبانيا وصلت 30 في المائة ودفعت بالكثير من الإسبان إلى مغادرة بلادهم نحو بلدان أخرى، وفي طليعتها المغرب، مضيفة أن عدد الإسبان المقيمين في المغرب كان لا يتجاوز 3 آلاف سنة 2003 ثم ارتفع حاليا إلى عشرات الآلاف، من بينهم عمال وبناؤون وصباغون يشتغلون في أوراش البناء المنتشرة في طنجة.
وأضافت الصحيفة أن الربورطاج تحدث كذلك عن المسافة الفاصلة بين المغرب وإسبانيا والتي لا تتعدى 15 كلم وأن المغاربة كانوا يعبرون هذه المسافة بحثا عن حياة جديدة في الضفة الأخرى، مؤكدة أن الدور جاء هذه المرة على الإسبان خاصة الذين مستهم الأزمة لعبور هذه المسافة والبحث عن لقمة العيش في المغرب.
جريدة الخبر أخبرت في صفحتها الثقافية، أن مدينة المحمدية تستعد لاحتضان مهرجانها الأول للثقافات المغربية الذي يحمل اسم "نوافذ"، انطلاقا من يوم غد الثلاثاء، والذي سيتواصل إلى غاية 22 يونيو، مشيرة إلى أن هذا المهرجان المنظم بمبادرة من الجمعية المغربية للفنون والثقافات، يروم الانفتاح على ثقافات المغرب العربي، وإبراز التبادل والقرب الثقافيين من خلال تمكين الفنانين والعارضين من فضاء يجمعهم تحت شعار التنوع واحترام الاختلاف.
أخبار اليوم ذكرت أن المجلس الثقافي البريطاني أعطى بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الانطلاقة للمبادرة التي أطلق عليها اسم "روابط الباحثين" في المغرب، سعيا منه إلى تشجيع التعاون الدولي في مجال البحث بين شباب طموحين من المغرب والمملكة المتحدة، مفيدة أن المجلس الثقافي البريطاني أطلق هذا البرنامج الجديد الممتد على خمس سنوات، بتعاون مع ثمان عشرة منظمة مختصة في البحث والتعليم العالي من مختلف أنحاء العالم، انطلاقا من موقعه كمنظمة تسعى إلى النهوض بالعلاقات الثقافية بين المنظمات ذات الخبرة في مجال التعليم العالي.
جريدة المساء توقفت عند اختتام فعاليات المركز العلمي العربي، وأشارت إلى أن المركز اختار لندوته التي سيتم تنظيمها يوم السبت 29 يونيو الجاري في قاعة المحاضرات بالمكتبة الوطنية بالرباط عنوان "إلى أين يتجه العالم العربي؟"، موضحة أن هذه الندوة ستعرف مشاركة مجموعة من الباحثين والمفكرين العرب والمغاربة.
وأضافت الصحيفة أن تنظيم هذه الندوة يأتي، حسب بلاغ صادر عن المؤسسة العلمية، في سياق اختتام سلسلة الأنشطة والندوات والمحاضرات التي نظمها المركز على مدار السنة، مؤكدة أن دواعي اختيار هذه الموضوع يأتي في سياق التحولات التي يشهدها العالم العربي منذ 2011.
أحمد زياد