الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: الكتاب المغربي يصل إلى معرض الصين

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 24 شتنبر 2013، المغرب يستثمر 400 مليون دولار سنويا لتعزيز نفوذه الاقتصادي داخل إفريقيا، مسلمو روسيا يحذرون من حظر ترجمة تفسير القرآن، مؤسسة الثقافات الثلاث تطلق برنامج “كريات”، الكتاب المغربي يصل إلى معرض الصين.

التجديد أوردت في صفحتها “دين وحياة”، خبر يحذر من خلاله كبار علماء الدين الإسلامي في روسيا زعماء البلاد من احتمال اندلاع اضطرابات في المجتمعات الإسلامية في روسيا ومناطق أخرى إذا لم يتم إلغاء قرار قضائي يحظر تفسيرا مترجما للقرآن الكريم، مبينة أن مجلس الإفتاء الروسي نبه في رسالة مفتوحة أخيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي دعا مرارا للوحدة بين الديانات الكبرى، إلى خطورة الأمر وحذر من أن التوتر العرقي يمكن أن يمزق روسيا.

وأضافت الصحيفة أن وكالة رويرترز نقلت عن روشان عباسوف، نائب رئيس المجلس الذي تربطه علاقات وثيقة بالكرملين قوله إن “مسلمي روسيا يشعرون بسخط كبير على مثل هذا القرار المشين”، محذرا من أنه في حالة تطبيق هذا الحكم “ستقع اضطرابات ليس في روسيا فحسب وإنما في كل أنحاء العالم، نحن نتحدث عن تدمير القرآن الكريم”.

الخبر أفادت أن مؤسسة الثقافات الثلاث بإشبيلية أعدت بتعاون مع الوزارة المكلفة بالجالية المغربية بالخارج، بمناسبة اليوم العالمي للسلم، برنامجا متنوعا من الأنشطة المندرجة في إطار مشروع “كريات” ذي البعد الاجتماعي والمكرس للإبداع الفني بين الأندلس والمغرب، مشيرة إلى أن بلاغا لمؤسسة الثقافات الثلاث أفاد أن هذه الأنشطة التي ستكون متاحة للجمهور مجانا طيلة يوم السبت القادم، ستستهل منتصف النهار بجولات لمختلف مرافق هذه المؤسسة التي تعد رواقا فنيا مغربيا بامتياز.

أخبار اليوم أخبرت أن المغرب يستثمر 400 مليون دولار سنويا لتعزيز نفوذه الاقتصادي داخل إفريقيا، مشيرة إلى أن المركز المغربي لتنمية الصادرات “مغرب تصدير” وقع على 3 مخططات عمل لتسهيل ولوج رجال الأعمال إلى أسواق كينيا وجمهورية الكونغو وجمهورية الكونغو الديموقراطية.

الصباح توقفت عند خبر مشاركة المغرب في معرض الكتاب الدولي ببكين، الذي أقيم الأسبوع الماضي بالعاصمة الصينيية، إلى جانب 11 بلدا أجنبيا آخر، خصوصا من أوروبا، إضافة إلى دور النشر المحلية، مشيرة إلى أن دورة هذه السنة لمعرض الكتاب ببكين تمحورت حول موضوع تعريف جمهور القراء في الصين بآداب وفنون البلدان الأجنبية المشاركة.

وأضافت الصحيفة أن رواق المملكة، الذي أقيم على الطراز التقليدي الأصيل، ضم العديد من الكتب حول الفنون التشكيلية وفن الطبخ والمعمار والحرف اليدوية بالمغرب، إضافة إلى العديد من المؤلفات التي تعرف بتاريخ وحضارة المملكة، إلى جانب بعض النسخ لكتاب يتضمن الجزء الخاص بمشاهدات ابن بطوطة في الصين.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق