الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: العلامة عبدالله كنون: سفير النبوغ المغربي بالمشرق

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الجمعة 12 فبراير 2016، التلوث يكلف المغرب 1000 مليار سنيتم سنويا، المعرض الدولي للنشر والكتاب: خمسون نشاطا مخصصا للطفل، اليوم.. افتتاح أول متحف للنيازك بالمغرب، العلامة عبدالله كنون: سفير النبوغ المغربي بالمشرق.

آخر ساعة أخبرت أن المعرض الدولي للنشر والكتاب الذي سيفتتح اليوم الجمعة، يخصص على غرار الدورات السابقة، فضاء الإبداع الموجه لزواره من الأطفال، والذي يهدف إلى زرع بذور حب الكتاب بين النشء، من خلال آلاف الكتب والقصص التي تعرضها دور النشر، وكذلك من خلال فقرات ثقافية وفنية يصل عددها إلى 50 نشاطا بمعدل 13 نشاطا متنوعا في اليوم الواحد، ينشطها فنانات وفنانون وأدباء وروائيات وكتاب وحكواتيون، وتتيح للأطفال الاستفادة من ورشات في مجال الكتابة والقراءة والإسعاف الأولي، ضمن برنامج بين التثقيف والتوعية والترفيه.

أخبار اليوم وتحت عنوان “التلوث يكلف المغرب 1000 مليار سنيتم سنويا” أفادت أن المغرب على الرغم من أنه ليس بلدا صناعيا، إلا أنه يعاني ارتفاعا مطردا للتلوث بمختلف أنواعه، ويكلف الاقتصاد المغربي غاليا، موردة تصريحا لرئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب، السيدة مريم بنصالح، يوم أمس الخميس بالصخيرات، على هامش توقيع اتفاقية بين “مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة” التي ترأسها الأميرة للا حسناء، وعدد من القطاعات الحكومية المعنية، بهدف إقامة نظام للرعاية الصحية “إيكو وبائية” بجهة الدارالبيضاء، أكدت فيه أن التلوث يكلف المغرب حوالي 1 بالمائة من الناتج الداخلي الخام سنويا، أي 10 ملايير درهم (أي 1000 مليار سنتيم).

التجديد أوردت في صفحتها الثالثة خبر افتتاح اليوم الجمعة، في أكادير، أول متحف للنيازك في المغرب، والذي ستحتضنه كلية العلوم في جامعة ابن زهر، ويعتبر بمثابة أول متحف من نوعه على الصعيدين العربي والأفريقي، مشيرة إلى أن المتحف، سيعمل حسب بلاغ للجامعة، على عرض عينات النيازك التي تسقط في المغرب والحفاظ عليها، باعتبارها موروثا جيولوجيا، يتهدده الضياع و”يباع إلى الأجانب ويستقر في متاحف عالمية خارج المغرب”، وتم تصميم المتحف وإعداده بهدف اكتشاف أفضل لهذه الصخور الملقبة بـ”الذهب الفضائي”.

وأضافت الصحيفة أن المتحف يهدف إلى تقديم جميع الجوانب المتعلقة بالأحجار السماوية، عبر تقديم معلومات مبسطة للزائر العادي عن النيازك التي تسقط على الأرض، ومصادرها والظواهر التي تصاحب سقوطها وطبيعتها وأصنافها ومكوناتها الكيميائية والمعدنية، بالإضافة إلى التعريف بتاريخ سقوط النيازك في المغرب.

الأحداث المغربية توقفت في صفحتها “ربانيات الجمعة” عند بورتريه لسفير النبوغ المغربي في المشرق العلامة عبدالله كنون، الذي رأى النور بفاس سنة 1908، ثم قصد مدينة طنجة بمعية أسرته عند بلوغه سن السابعة، حيث تفرغ لطلب العلم على يد والده العالم عبدالصمد كنون، وعدد من علماء المغرب في علوم القرآن، الفقه، الحديث، التفسير، علوم اللغة العربية، إلى جانب تعلم اللغة الفرنسية والإسبانية.

وبموازاة حرصه على إتقان العلوم الشرعية، تضيف الصحيفة، كان له نهم كبير بالمطالعة في مختلف المجالات بلغات متعددة، فكان يبحث عن آخر ما تتناوله الجرائد والمجلات والكتب الأجنبية بمدينة طنجة، وهو ما مهد له الطريق لدخول عالم الكتابة الصحفية في كبريات المجلات والصحف المشرقية.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق