صحف اليوم: الرباط تحتضن الدورة 2 لملتقى الرباط بغداد للشعر
نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 5 غشت 2014، 11 ألف لاجئ سوري عالجهم المستشفى المغربي بـ"الزعتري" خلال يولوز، دراسة: التكنولوجيا الحديثة تعود الدماغ على الكسل، المغرب عضوا في الفدرالية الدولية للنقد السينمائي، الرباط تحتضن الدورة 2 لملتقى الرباط بغداد للشعر.
التجديد أخبرت أن عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي بمخيم "الزعتري" في محافظة المفرق الأردنية (شمال شرق)، بلغ خلال شهر يوليوز المنصرم، ما مجموعه 10 آلاف و970 لاجئا، مشيرة إلى أن معطيات إدارة المستشفى ذكرت بأن الأطفال جاؤوا في مقدمة مجموع المستفيدين من خدمات المستشفى (وضمنهم أيضا 168 أردنيا)، خلال هذه الفترة، بـ3885 طفلا، يليهم الرجال بـ3591 مستفيدا، ثم النساء بـ3494 مستفيدة.
وأضافت الصحيفة أن هؤلاء اللاجئون استفادوا من 26 ألف و574 خدمة طبية، وسلمت لهم 8875 وصفة طبية مجانية، بينما بلغ عدد اللاجئين الذين تم إخضاعهم لعمليات جراحية 94 لاجئا، مؤكدة أن قسم المستعجلات استقبل وحده، خلال الشهر الماضي، 3 آلاف و349 حالة، بينما وصل عدد الحالات التي استفادت من خدمات الدعم النفسي 313 حالة، وبلغ عدد الولادات بالمستشفى 32 ولادة، أما عدد المستفيدين من خدمات الطب العام فبلع 1886 مستفيدا.
الخبر أوردت في صفحتها الأخيرة خبر تأكيد الدراسات تلو الأخرى تأثير التكنولوجيا على النشاط الذهني للمستخدم وتشير النتائج دائما إلى التأثير السلبي للتعلق المستمر بالهواتف الذكية التي باتت لا تفارقنا في أي مكان نتوجه إليه، مبينة أن الافتراض السائد يرى أن الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية ونيتفلكس كلها دليل تقدم، وهو افتراض صحيح من بعض النواحي كما أن استخدام محرك البحث العملاق غوغل باعتدال يفيد الدماغ وهناك تطبيقات يمكن أن تقوي نشاط المخ وعمله.
وأضافت الصحيفة غير أن المنجزات التكنولوجية تقترن بنتائج سلبية غير مقصودة أيضا، فالضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية الحديثة مثل الهواتف الذكية والكومبيوترات اللوحية والمحمولة يمكن أن يمنع الجسم من إفراز الهورمون ميلاتونين الذي يقوم بدور حاسم في ضبط ساعتنا البيولوجية وينبه الجسم إلى حلول الظلام قائلا له متى يشعر بالنعاس، فالضوء الأزرق يمكن أن يعطل هذه العملية ويجعل من المتعذر الالتزام بمواقيت النوم الصحيحة.
الصباح أفادت أن الجمعية المغربية لنقاد السينما أبحت رسميا عضوا بالفدرالية الدولية للصحافة والنقد السينمائي (FIPRESCI) ابتداء من شهر يوليوز 2014، مشيرة إلى أن هذه الصفة ستسمح لها بالانفتاح على آفاق واسعة والاحتكاك بتجارب عالمية سواء على مستوى تدبير الشأن النقدي أو على مستوى مشاركة أعضاء الجمعية في التظاهرات والمهرجانات العالمية وكذلك على مستوى الأنشطة التي تنظمها هذه المؤسسة الدولية من ندوات ومنشورات.
الأحداث المغربية توقفت في صفحتها ما قبل الأخيرة عند خبر احتضان مدينة الرباط أيام 22 و23 24 غشت من الشهر الجاري، للدورة الثانية لملتقى الرباط بغداد للشعر، الذي يحمل شعار "من أبي رقراق إلى دجلة والفرات.. نصنع الحب والتسامح والسلام"، مفيدة أن الدورة ستنظم من طرف الجامعة المغربية للشعر بتعاون مع وزارة الثقافة وسفارة دولة العراق في مدينة الرباط والجماعة الحضرية لمدينة سلا.
أحمد زياد