الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: الدعوة إلى إحداث معهد متخصص في الدراسات الأندلسية

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الثلاثاء 9 أبريل 2013، وفد طبي فرنسي لعلاج تعفنات الأرجل بالمجال بجهة الدارالبيضاء، الجامعة المغربية بين المقاربتين الأمنية والتقنوية، الداخلة.. قاطرة التنمية بالأقاليم الصحراوية، “آذان الأنعام” لعماد وعلاء الدين بابكر حسن، المالية الإسلامية وتحديات التنمية، المورسكيون يدعون إلى إحداث معهد متخصص في الدراسات الأندلسية.

جريدة الأخبار كتبت تقول أن حوالي ألف مريض مصاب بتعفنات الأرجل بجهة الدارالبيضاء الكبرى، استفادوا من فحوصات وعلاجات مجانية طيلة الأسبوع الماضي، نظمها الفرع الجهوي للهلال الأحمر الوطني بشراكة مع المعهد الوطني الفرنسي المتخصص في تكوين أطباء ومتخصصين في علاج الأرجل.

وأضافت الصحيفة أن الوفد الطبي المكون من 26 طبيبا ومتخصصا من الجنسين، قدم بالإضافة إلى الكشوفات والفحوصات الطبية، مجموعة من الأدوية، كما أوصى بإحالة عدد من المرضى على مراكز خاصة لضمان علاجهم.

الصحيفة ذاتها، نشرت ملفا في صفحة تربية وتعليم، حول موضوع الجامعة والمقاربتين الأمنية والتقنوية، أكدت من خلاله، على أهمية البحث العلمي وأن هذا الأخير قادر على المساهمة في إيجاد الحلول لجملة من الإشكالات التي تتخبط فيها البلاد، ليس باستيراد برمجيات وحواسيب وتكوين تقنوقراط، ولكن، تضيف الصحيفة، بتحرير العقول أولا وأخيرا، مبينة أن الحلول الاستراتيجية لمشكلة الأمن الغذائي لا توجد في مخازن الدول الغربية، وحلول مشكلة الطاقة لا توجد في آبار الدول الشرقية، وحلول التصحر والتلوث وندرة المياه لا توجد في الحملات التحسيسية، ولكن توجد في تبني استراتيجية ترمي إدخال البحث العلمي في صلب هذه الهواجس.

جريدة الصباح، ومن خلال استطلاع أجرته عن مدينة الداخلة، أكدت أن هذه الأخيرة تعد عاصمة لأكبر جهة من حيث المساحة الجغرافية بالمملكة، إذ تصل إلى 142 ألف كيلومتر مربع، أي ما يعادل 21 في المائة من إجمالي مساحة المغرب، مشيرة إلى أن طول سواحلها يصل إلى 667 كيلومترا.

وذكرت الصحيفة أن “نيويورك تايمز” الأمريكية، صنفت المدينة السنة الماضية ضمن أفضل 45 وجهة سياحية حول العالم، مفيدة أن الداخلة يوجد بها 800 هكتار مجهزة للقيام بأنشطة فلاحية، تخلق مردودية كبيرة وتشغل 8 آلاف شخص، كما يوجد بها محطة لمعالجة المياه العادمة من شأنها أن تمكن من تخطي مشكل قلة المياه المخصصة لسقي المساحات الخضراء.

الصحيفة نفسها قدمت ورقة تعريفية لكتاب صدر حديثا عن دار الوطن العربي بالمغرب، يحمل عنوان “آذان الأنعام” لعماد محمد بابكر حسن، الذي ألفه بالاشتراك مع شقيقه المهندس علاء الدين محمد بابكر حسن.

الكتاب، تضيف الصباح في صفحتها الثقافية، عبارة عن دراسة قرآنية حديثة تتطرق في مجمل صفحاتها إلى حقائق مدهشة حول عملية تطور الأحياء من إنسان ونبات وحيوان منذ بدء الخليقة إلى اليوم، وتبرز أفكارا جديدة في موضوع خلق آدم عليه السلام، وتطوره عبر ملايين السنين قبل أن ينفخ الله فيه من روحه ليتحول من إنسان غير عاقل إلى إنسان عاقل.

أخبار اليوم، توقفت في صفحتها الاقتصادية عند الندوة العلمية الدولية التي نظمها على مدى يومين بمدينة وجدة مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية حول موضوع المالية الإسلامية وتحديات التنمية، أكدت من خلالها أن المالية الإسلامية تعتبر أحد العناصر الأساسية التي يمكن أن توفر التمويل الضروري أو جزء منه لتقليص مشكل البطالة التي يعاني منها العالم العربي.

وقالت الصحيفة أن المشاركين في هذه الندوة سجلوا أن التمويلات الإسلامية في ظل الأزمة المالية العالمية والأزمة الاجتماعية للبطالة في العالم العربي والإسلامي تشكل أحد مفاتيح المستقبل الإقتصادي فيها وخاصة تشغيل الشباب، مشيرين إلى أن المالية الإسلامية تتيح لعدة مؤسسات إمكانية المساعدة على تكوين أو تجميع مدخرات لا تستطيع المؤسسة التقليدية تجميعها وكذا توفير إمكانيات الاستثمار سواء على مستوى القروض الصغرى أو الشركات المتوسطة والصغرى أو على مستوى المشاريع الكبرى الاستثمارية في مجال البنيات التحتية.

جريدة المساء، ومن خلال تغطيتها لندوة دولية حول موضوع “الأندلسيون الموريسكيون في المغرب.. الحالة الراهنة للبحث”، ذكرت أن المشاركين في هذه الندوة أوصوا بضرورة إحداث معهد متخصص في الدراسات الأندلسية لصون الذاكرة المشتركة بين ضفتي مضيق جبل طارق، مشيرة إلى أن إحداث معهد متخصص من هذا النوع من شأنه أن يمكن من توضيح العديد من الحقائق التاريخية والعلمية حول موضوع الأندلسيين الموريسكيين وتبني مقاربات موضوعية تاريخية وفكرية ودعم الدراسات الأكاديمية المعنية بالموضوع.

كما أوصى المشاركون، حسب ذات الصحيفة، بفتح نقاش علمي دولي حول مكونات الثقافة الأندلسية المشتركة بعيدا عن “النظرة النمطية المتحيزة التي التصقت بموضوع الموريسكيين”، بهدف “تقريب وجهات النظر بين المؤرخين والباحثين وخبراء ضفتي مضيق جبل طارق”.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق