الرابطة المحمدية للعلماء

صحف اليوم: إشراف ملكي على افتتاح معرض “المغرب وروسيا تاريخ مشترك”

نقرأ في الصحف الوطنية الصادرة اليوم الخميس 17 مارس 2016، إشراف ملكي على افتتاح معرض “المغرب وروسيا تاريخ قديم مشترك، إنشاء أكبر محطة للقطار بإفريقيا بالعاصمة الاقتصادية، هكذا سيتم تزويد 80 بالمائة من التراب الوطني بالانترنيت ابتداء من السنة المقبلة، التصوف السني في الدورة الرابعة للموسم السنوي للمدراس العتيقة بتارودانت.

التجديد أوردت في صفحتها الثالثة خبر إشراف جلالة الملك محمد السادس، أمس بمتحف بوشكين بموسكو، على افتتاح  معرض “المغرب وروسيا تاريخ قديم مشترك”، مشيرة إلى أن هذا المعرض، المنظم من قبل المؤسسة الوطنية للمتاحف، بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها جلالة الملك إلى روسيا الاتحادية، سيتيح التعرف على التاريخ العريق والغني للمملكة، كمصدر لفهم المغرب المعاصر والحديث.

العلم وتحت عنوان “إنشاء أكبر محطة للقطار بإفريقيا بالعاصمة الاقتصادية” أخبرت أن مدينة الدارالبيضاء تستعد لاحتضان أكبر محطة قطار بإفريقيا والأجمل من حيث الشكل عالميا حسب عدد من الأخصائيين والخبراء بالعالم، مشيرة وحسب المعطيات التي تتوفر عليها إلى أنه تقرر احتضان الدارالبيضاء لأكبر محطة قطار بإفريقيا حيث ستجمع بين خطي السكك العادية وكذا الخاص بالقطارات السريعة التي تعرف نسبة الأشغال تطورا ملحوظا.

وأضافت الصحيفة أنه يتوقع أن يتم خلال الأيام القليلة المقبلة، إعطاء الانطلاقة الرسمية لأشغال بناء محطة القطار الفائق السرعة “الدار البيضاء المسافرين”، والذي يعتبر من أبرز محطات القطار في العالم.

أخبار اليوم أفادت أن المغرب يسعى ابتداء من سنة 2017 إلى اعتماد الأنترنيت عبر الأقمار الاصطناعية كاستراتيجية من أجل تحقيق قفزة صناعية كبيرة، وتغطية حاجة المغاربة المتزايدة إلى الأنترنيت، خاصة في بعض المناطق النائية التي يعاني فيها السكان من قلة الصبيب أو انعدامه، مؤكدة أن الحكومة المغربية وقعت في هذا الصدد، اتفاقا مع شركتي “هيسباسات” و”كانتيس” الإسبانيتين من أجل تزويد أكثر من 80 في المائة من التراب الوطني بالأنترنيت عبر الأقمار الاصطناعية بخدمات ما بين 20 و30 ميغا، بما في ذلك خدمات “واتساب” و”فايبر” وبصبيب عالي وعلى نطاق واسع قد يصل إلى 100 ميغابايت في الثانية ابتداء من السنة المقبلة.

بيان اليوم توقفت في صفحتها الثقافية عند خبر استضافة مدينة تارودانت، من 5 إلى 12 أبريل القادم، فعاليات الدورة الرابعة للموسم السنوي للمدارس العتيقة، التي ستتناول هذه السنة موضوع “التصوف السني.. تربية ووحدة وإشعاع”، مبينة أن بلاغا لـ”مؤسسة سوس للمدارس العتيقة”، التي تنظم هذا الملتقى السنوي، أفادت بأن اختيار التصوف السني كموضوع للدراسة خلال الدورة الرابعة أملته مجموعة من الاعتبارات من ضمنها، على الخصوص، أن “التصوف السني ثابت من ثوابت المملكة المغربية الدينية والوطنية التي بنى عليها المغاربة حياتهم وصانوا بها مجتمعهم، وحفظوا بها وحدتهم الدينية والوطنية، وتجلى في اختياراتهم تشبثهم بالسنة النبوية الشريفة”.

أحمد زياد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق