بمناسبة زيارة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، للمملكة العربية السعودية الشقيقة، قام جلالته، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بزيارة ود ومجاملة لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود، بجدة.

وذكر بلاغ للديوان الملكي أنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على عمق روابط الأخوة المتينة والتقدير المتبادل التي تجمع قائدي البلدين والأسرتين الملكيتين، وعلى متانة العلاقات الثنائية القائمة على التعاون المثمر والتضامن الفعال.

كما تم التطرق خلال هذا اللقاء للقضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وخاصة الأوضاع بالعالم العربي، والعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.

وحضر اللقاء ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ومستشار صاحب الجلالة، فؤاد عالي الهمة، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق.

وحل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء أمس الاثنين، بجدة، في المملكة العربية السعودية.

وكان في استقبال جلالة الملك، لدى وصوله إلى مطار الملك عبد العزيز الدولي، ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة.

وبعد ذلك تقدم للسلام على صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سفير المغرب بالرياض، عبد السلام بركة، إضافة إلى مسؤولين سعوديين سامين، قبل أن يتم استعراض تشكيلة من الحرس الملكي أدت لجلالته التحية.

إلى ذلك، أدى أمير المؤمنين مرفوقا بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد وصاحب السمو الأمير مولاي إسماعيل، مساء اليوم نفسه، مناسك العمرة بالحرم الشريف بمكة المكرمة.