مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام

زيارة طلبة مؤسسة “قلم ولوح” لمركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام

إلياس بوزغاية

 

 

 

عرفت الرابطة المحمدية للعلماء ومركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام زيارة لطلبة مؤسسة “قلم ولوح” التي تهتم بتدريس اللغة العربية للطلبة الأجانب يومه الثلاثاء 26 يوليوز 2016. وجاءت الزيارة في إطار رغبة الطلبة في تعزيز معارفهم حول الثقافة المغربية والمؤسسات الوطنية التي تعنى بالشأن الديني عامة وما يتعلق بحقوق المرأة في الإسلام خاصة.

في بداية اللقاء، استهل الدكتور محمد المنتار، رئيس مركز الدراسات القرآنية والمشرف على بوابة الرابطة، كلمته ببسط الإطار العام والسياق التاريخي الذي جاءت فيه الرغبة السامية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس حفظه الله لإنشاء الرابطة المحمدية للعلماء والخصوصية التي تحظى بها هذه المؤسسة في ظل النموذج المغربي المتفرد لتدبير الحقل الديني، كما أشار إلى الأدوار الطلائعية والأهداف الاستراتيجية التي تضطلع بها الرابطة المحمدية للعلماء من أجل إرساء معالم الدين الإسلامي السمح والوسطي من خلال العديد من المراكز البحثية والمنابر الإعلامية والمبادرات العلمية.

ومن ضمن هذه المراكز التي تحقق هذا الهدف مركز الدراسات والبحوث في القضايا النسائية في الإسلام، فهو يسعى إلى نشر خطاب تجديدي وإصلاحي حول قضايا المرأة في الإسلام، وفي هذا الصدد قدمت الباحثة مونية الطراز ورقة مقتضبة حول المركز وأهدافه ووسائله وإنجازاته ليتناول بعدها الباحث إلياس بوزغاية الحديث عن الحركة النسائية في المغرب عموما والحركة النسائية الإسلامية خصوصا، ويعرض مجموعة من الأفكار حول إشكالية الخطاب النسائي الإسلامي في ظل عالم متحول ومعولم، ويخلص إلى أن النهج الذي ارتضاه مركز الدراسات النسائية في الإسلام التابع للرابطة المحمدية للعلماء يحمل في طياته رؤية إصلاحية تنطلق من الوحي القرآني والسنة النبوية وتتجاوز الخطاب التقليدي الذكوري وفي الوقت نفسه لا تسقط في فخ أجندات خارجية لكن تبقى منفتحة على تطور الفكر الإنساني مع الحرص على مواكبة واقع التحولات المعاصرة.

في الأخير، عبر طلبة مؤسسة “قلم ولوح” عن إعجابهم بالتجربة المغربية وتفاعلوا مع العروض عن طريق طرح بعض الأسئلة وانتهى اللقاء بتبادل عبارات الود والترحيب ومعلومات التواصل من أجل مزيد من الانفتاح الثقافي وتغيير الصور النمطية السلبية حول الشرق والغرب.

 

 

نشر بتاريخ: 27 / 07 / 2016

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق