الرابطة المحمدية للعلماء

حوار الأديان.. وسؤال الجدوى!

بابا الفاتيكان: الحوار بين الديانات ضرورة حيوية في عالم تسوده العولمة.

أكد البابا بنديكت السادس عشر يوم الأحد (14 شتنبر 2008) أن الكنيسة الكاثوليكية ترغب في خوض حوار بين الديانات تناقش الفروق العقائدية بشكل صريح وتتجنب الاجتماعات الاحتفالية التي لا تؤدي إلى نتيجة.

وقال بابا الفاتيكان أثناء زيارته لمزار بمدينة لورد في جنوب غرب فرنسا للأساقفة الفرنسيين إن الحوار بين الديانات ضرورة حيوية في عالم تسوده العولمة لكن ليس كل الجهود في هذا الصدد تستحق العناء.

وأشار البابا، في خبر نقلته وكالة “رويترز” (14 شتنبر 2008)، إلى أن “النوايا الحسنة لا تكفي” في إشارة إلى الجهود الكثيرة التي بُذلت في العقود الأخيرة من الزمن خاصة مع المسلمين، والتي لم تسفر عن إحراز تقدم كبير في التغلب على التوتر لأن المشاركين عادة ما يتجنبون القضايا الأكثر صعوبة.

وأضاف “يجب أن نتابع عن كثب المبادرات المختلفة التي تقدم حتى نتبين أيها يؤيد المعرفة والاحترام المتبادل والدعوة للحوار وحتى نتجنب الحوار الذي يفضي إلى طريق مسدود”.

وقال “أرى أنه يحبذ أن نبدأ في الإنصات ثم الاتجاه إلى النقاش العقائدي حتى نصل في النهاية إلى إظهار الدين نفسه”.

وأصر بابا الفاتيكان الذي أبدى اهتماما أقل بالحوار بين الديانات عندما تولى البابوية عام 2005 على أن هذا الحوار ضرورة “لأن الجهل يدمر أكثر مما يبني”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق