حريات الأدباء والكتاب بالوطن العربي
الدعوة إلى إنشاء وحدات للدفاع عن حقوق الملكية الفكرية في الوطن العربي
أعلن المكتب الدائم لاتحاد الكتاب والأدباء العرب، الذي اختتم أشغاله شهر نونبر الجاري، عن تقريره الثالث حول حال الحريات بالوطن العربي، راصدا بعض الخطوات الإيجابية التي اتخذت من قبل الاتحادات القطرية في بعض الأقطار العربية مثل إلغاء الرقابة على المطبوعات، وإنشاء وحدات للدفاع عن حقوق الملكية الفكرية في بعض الاتحادات القُطرية، ومشاركة الأدباء والكتاب في عضوية هيئات حماية الملكية الفكرية، كما أشار البيان إلى أن بعض الاتحادات القطرية تقوم بتكليف محامين للدفاع عن أعضائها من الأدباء والكتاب في القضايا التي ترتبط بالفكر والأدب، وتساهم في سن القوانين التي تحمي حقوق المبدعين.
وبالرغم من تسجيله لهذه الإيجابيات، فإن تقرير الحريات الثالث رصد بعض الحالات السلبية التي واجهها المثقفون خلال الستة الأشهر الماضية، حيث مازالت حريات الأدباء والكتاب تخضع لقوانين استثنائية عادة ما تستخدم لأغراض غير ما أنشئت من أجلها.
وانتهت ندوة موازية لاجتماع كتاب العرب "حول دراسات في الشعر العربي المعاصر في سوريا"، إلى المطالبة باعتماد اللغة العربية في مناهج التعليم ووسائل الإعلام والإعلان، والاهتمام بأن تكون الكتب والمجلات والبرامج الموجهة للأطفال مكتوبة بالفصحى لضمان نشوء الأجيال الجدية عارفة بلغتها وقادرة على الحديث بها وكتابتها بصورة صحيحة.