جولة خامسة من مفاوضات الصيد البحري بين المغرب الاتحاد الأوروبي
علم، نهاية الأسبوع المنصرم، ببروكسيل٬ أن جولة خامسة من المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى اتفاقية شراكة جديدة في قطاع الصيد البحري ستنعقد يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين بالرباط.
واجتمع الخبراء المغاربة والأوروبيون ما بين 30 يناير المنصرم وفاتح فبراير الجاري بمقر المفوضية الأوروبية، في إطار الجولة الرابعة من المفاوضات حول اتفاقية جديدة للصيد البحري، جرى خلالها تسليط الضوء٬ أساسا٬ على إمكانات الصيد المتاحة، حسب الفئات التي يمكن اصطيادها.
وشدد المفاوضون المغاربة، خلال هذا الاجتماع، ضرورة التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن في ما يتعلق بكميات الصيد المستخرجة والأرباح والمقابل المالي.
واتفق المغرب والاتحاد الأوروبي٬ خلال الجولات السابقة٬ على ضرورة أن يضمن بروتوكول الشراكة الجديد في قطاع الصيد البحري الحفاظ والاستغلال المستدام والمسؤول للموارد السمكية في المملكة.
واتفق الطرفان، أيضا، على ضرورة مراعاة مصالح المملكة ومهنيي القطاع، من أجل ضمان أن تساهم الاتفاقية الجديدة٬ بشكل كبير٬ في تطوير وتحديث صناعة الصيد البحري في المغرب.
وتوصل المغرب والاتحاد الأوروبي، أيضا، إلى اتفاق لتقاسم الكميات المتبقية غير المستغلة من المنتوجات البحرية.
وعقدت الجولة الأولى من المفاوضات بين المغرب والاتحاد الأوروبي في نونبر من السنة الماضية بالرباط، بعد سلسلة من اللقاءات الاستكشافية سمحت برسم حدود هذا الاتفاق.
وكان البرلمان الأوروبي رفض في 14 شتنبر 2011 المصادقة على بروتوكول صيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي تمنح بموجبه 119 رخصة صيد لأساطيل الصيد الأوروبية، وغالبيتها أساطيل إسبانية.
(و.م.ع)