الرابطة المحمدية للعلماء

جامعة للقراءات وعلوم القرآن سترى النور في المغرب قريبا

د.نبولسي: ستعتبر مركزا للقراءات وما يصاحبها من علوم اللغة
والتفسير والتوجيه والتعليل وسائر علوم القرآن

 أعلن
المقرئ المغربي الدكتور عبد الرحيم نبولسي، (في حوار له مع جريدة التجديد
العدد:1972) عن قرب إنشاء جامعة مستقلة تعنى بعلوم القرآن وقراءاته اختار القيمون
عليها اسم “جامعة محمد السادس للقراءات وعلوم القرآن” لتحظى على حد
تعبيره ” بالإشراف والعناية من أمير المؤمنين وحده ولا تتبع أي جهة من الجهات
تحقيقا لا تقديرا”.

كما
صرح أن الشرط الوحيد لولوج هذه الجامعة هو حفظ القرآن الكريم؛ بحيث أن كل حافظ
للقرآن المجيد يمكنه ولوج هذه الجامعة التي ستشتمل على سائر الأقسام العلمية ذات
الصلة إلى غاية الدكتوراه.

وقد
أضاف أن هذه الجامعة ” ستعتبر مركزا للقراءات وما يصاحبها من علوم اللغة
والتفسير والتوجيه والتعليل وسائر علوم القرآن، وسيكون المتخرج منها حجة وأستاذا
مبرزا في مجاله..”

وتأكيدا
للخصوصية المغربية في هذا المجال كشف المقرئ عبد الرحيم نبولسي أن “جامعة
محمد السادس للقراءات وعلوم القرآن”  “ستضم
مشيخة الإقراء بالمغرب الأقصى استقلالا عن المشرق، ولجان التصحيح والمراجعة
للمصاحف المكتوبة والمرتلة..” وذلك تأكيدا لمكانة المغرب التاريخية في هذا
المجال؛ إذ ” كان المغرب ومازال ، يواصل نبولسي، مدرسة يسقى منها العالم بكامله، وكان مشيخة متواصلة قرونا
عديدة، حيث أن جميع أسانيد الدنيا في عمومها لا بد أن تمر من مدرسة من مدارس
المغرب، وهذا الذي كان ليس بغريب عن هذا البلد، وسيعود بشكل تلاقح فيه الأداء
المشرقي مع الضبط والحفظ والإتقان المغربي.”

أما عن مقر هذه الجامعة فسيكون إما في مدينة مراكش أو
مدينة فاس، على أن تكون لها فروعا داخل المغرب وخارجه..  

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق