جرى أخيرا بالرباط تنصيب أعضاء لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها العاشرة.

وتتكون هذه اللجنة٬ التي أسندت رئاستها إلى الكاتب والإعلامي، محمد مصطفى القباج٬ من 11 عضوا، يمثلون عددا من المنابر الإعلامية الوطنية المكتوبة والمرئية والسمعية، ووكالة المغرب العربي للأنباء.

وبلغ عدد ترشيحات هذه السنة 124 ترشيحا٬ 18 منها في صنف الإذاعة٬ و30 في صنف التلفزة، و50 في صنف الصحافة المكتوبة٬ و17 في صنف الوكالة، و9 في صنف الصورة.

وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي٬ في كلمة بالمناسبة٬ إن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة لهذه السنة تؤرخ لمرور عشر سنوات على إطلاقها على إثر الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك محمد السادس بمناسبة اليوم الوطني للإعلام سنة 2002، مبرزا أن الجائزة أصبحت عاملا من عوامل الإسهام في الارتقاء بمهنة الصحافة بالمغرب.

وأضاف أن التركيبة المتنوعة للجنة التحكيم تعكس تعددية الجسم الصحافي الوطني بكل مكوناته٬ مؤكدا حرص الوزارة على توفير الظروف الملائمة لاشتغال هذه اللجنة من أجل ضمان استقلاليتها.

من جانبه٬ أعرب رئيس اللجنة، القباج عن اعتزازه بالمهمة التي أنيطت به٬ مؤكدا أن عمل اللجنة سيكون موضوعيا، ويأخذ بعين الاعتبار كل معايير الجودة الإنتاجية في العمل الإعلامي بالمغرب.

وتتكون لجنة التحكيم للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، بالإضافة إلى محمد مصطفى القباج٬ محمد السلهامي (صحافي وناشر)، ومصطفى العراقي (صحافي بجريدة الاتحاد الاشتراكي)، وعبد الله العمراني (صحافي وناشر)، وعزالدين المنصوري (أستاذ بالمعهد العالي للإعلام والاتصال)، وعمر الأشهب (صحافي بوكالة المغرب العربي للأنباء)، والصافي الناصري (صحافي بالإذاعة الوطنية)، وسمية المغراوي (صحافية سابقة بالقناة الثانية)، وزكية بلقاس (صحافية بالقناة الأولى)، ورضوان القاسمي (مخرج بالقناة الثانية)، وخديجة عزيز (المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية).

وتهدف الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة إلى تكريم الصحافيات والصحافيين المغاربة، الذين يتميزون بمجهوداتهم الفردية والجماعية في تطوير مجالات الصحافة المكتوبة والصحافة السمعية البصرية.

ومع