الرابطة المحمدية للعلماء

تقرير: المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية نجح في تعزيز مكانته كقطب مرجعي

قال تقرير صدر حديثا “إن المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية في المغرب نجح خلال عشريته الأولى (2002-2012) من تعزيز مكانته كقطب مرجعي في الحقول المعرفية المرتبطة باللغة والثقافة الأمازيغيتين”.

وحسب التقرير الذي يرصد المنجزات والأداء فإن المعهد استمر في تسخير وسائله البشرية والمادية للنهوض بالثقافة الأمازيغية في مجالات التهيئة اللغوية والتربية والتعليم والعلوم الإنسانية والتكنولوجيات الحديثة والترجمة والنشر والإعلام والانفتاح على المحيط في المغرب وطنيا وجهويا ومحليا.

وشدد التقرير الذي أصدره المعهد تحت عنوان “إسهامات المعهد في النهوض بالأمازيغية خلال العشرية الأولى 2002-2012” على أن “التنزيل الصحيح والمتكافئ” للدستور وتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عبر وضع القوانين التنظيمية٬ يعد من التدابير الكفيلة بالنهوض باللغة والثقافة الأمازيغيتين في إطار السياسات العمومية على المستويين المركزي والجهوي.

ويضطلع المعهد بدور فعال في مجال الحفاظ على الثقافة الأمازيغية والنهوض بها وكذلك في ضمان إشعاعها اجتماعيا وإعلاميا.

ويشمل مجال عمل المعهد وأنشطته النهوض بالثقافة الأمازيغية في مختلف تعابيرها وتنميط الخط الأمازيغي وإرساء علاقة التعاون مع المؤسسات المغربية والأجنبية المهتمة بالشأن الثقافي والعلمي والساعية إلى تحقيق أهداف مماثلة.

كما يشارك المعهد٬ بتعاون مع السلطات الحكومية والمؤسسات المعنية٬ في تنفيذ السياسات التي يعتمدها المغرب، لإدراج الأمازيغية في منظومته التربوية٬ وضمان إشعاعها في الفضاء الاجتماعي والثقافي والإعلامي في كل أرجاء المملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق