الرابطة المحمدية للعلماء

تقديم وتعريف التنوع الثقافي المغربي بمتان الكندية

تظاهرة “وجهة المغرب” تعرف بغنى وتنوع الموروث الثقافي والتاريخي للمغرب

تم خلال تظاهرة “وجهة المغرب” التي نظمت، خلال الأسبوع الماضي بمدينة متان الكندية (على بعد 700 كلم شمال مونتريال على ساحل غاسبيزي)، تقديم والتعريف بالثقافة والتنوع الثقافي المغربيين.

ويروم المغرب من خلال مشاركته في هذا الحدث الأول من نوعه، الذي تنظمه مدينة ماتان في إطار برنامج تشرف عليه عمدية ماتان تحت عنوان “لي كاباري دو لا كولتور” (ملاهي الثقافة)، تعريف المهنيين وجمهور ماتان بغنى وتنوع الموروث الثقافي والتاريخي، والمؤهلات المتعددة الطبيعية والسياحية التي تزخر بها المملكة التي أضحت وجهة مفضلة أكثر فأكثر للمسافرين.

 واكتشف سكان ماتان على مدى ثلاثة أيام مختلف الأوجه الثقافية للمغرب من خلال تيمات تعرض لمواضيع فن الطبخ والأزياء التقليدية كالقفطان، فضلا عن عرض منتجات الصناعة التقليدية.

ووصفت السيدة صرية العثماني، القنصل العام للمغرب بمونتريال، في كلمة بمناسبة هذه التظاهرة ب”المحمودة جدا”، “بالنظر إلى كونها تروم تعريف سكان ماتان وخاصة تلاميذ إعدادية التعليم العمومي والمهني بمختلف الأوجه الاجتماعية والثقافية للمغرب”، وأيضا تمكين أفراد “مجتمعينا من تطوير علاقات الصداقة والتعاون التي تربط المغرب بالكبيك وبكندا”.
   
وأضافت أن” الأنشطة المختلفة والمؤلفات المنجزة حول المغرب، التي تم وضعها رهن إشارة الجميع في إطار هذا الحدث لن تتخلف عن تقديم لمحة، ولو بسيطة، عن غنى وتنوع الموروث الثقافي المغربي”، مشيرة إلى أنه “إذا كانت الثقافة المغربية بهذا التنوع، فلأن ذلك يرجع لعراقتها المتجدرة”، وإلى أن “المغرب يعد مهد الحضارات، وأنه كان ولازال ملتقى للحضارات”.

  وأبرزت أن “جذور المغرب تنبع من فسيفساء ثقافية متعددة تتمثل في الثقافات الأمازيغية والعربية والإسلامية والأندلسية والإفريقية والعبرية والفينيقية والقرطاجية والرومانية والأوربية”، امتزجت بتقاليد محلية جد متجذرة في التاريخ مما أعطى البلاد هذا التنوع الثقافي المتميز”.

  وأكدت أنه “بذلك ورغم أن المغرب جد متشبث وفخور بتراثه، فإنه تجدوه دينامية روح الانفتاح والاكتشاف والتبادل مع الآخر ومع باقي العالم”، منتهزة الفرصة لدعوة سكان ماتان لاستكشاف المغرب “خصوصا وأن بلادنا تعرف في الوقت الراهن ومنذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه” دينامية تنموية وتغييرات غير مسبوقة في جميع المجالات.

   وجرت تظاهرة “وجهة المغرب” بحضور، على الخصوص، العديد من المسؤولين بعمدية مدينة ماتان ومدير إعدادية التعليم العمومي والمهني بماتان وأعضاء من مجلس المدينة وممثلون عن المكتب الوطني المغربي للسياحة وأعضاء من الجالية المغربية المقيمة بالكبيك.

(عن و.م.ع ـ بتصرف)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق