الرابطة المحمدية للعلماء

تشجيع روح الإبداع والخلق داخل أوساط أسرة التعليم

افتتاح رواق للمعارض الفنية والثقافية بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين

افتتح أمس الأربعاء بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين بالرباط، رواق دائم للمعارض الفنية والثقافية يندرج في إطار العمل على تشجيع روح الإبداع والخلق داخل أوساط أسرة التعليم والعموم.

وقد ترأس افتتاح هذا الرواق، السيد عبد العزيز مزيان بلفقيه مستشار صاحب الجلالة، رئيس مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، وحضره، بالخصوص، السيدة ثريا جبران اقريتيف وزيرة الثقافة، والسيد أحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، والسيدة لطيفة العابدة كاتبة الدولة المكلفة بالتعليم المدرسي، وعدد من الشخصيات من عوالم الفن والسياسة والإعلام.

وتم بنفس المناسبة تكريم الفنانين محمد ملحي وحسين طلال، بمعرض يحمل إسم “جذور الزمن” يضم مجموعة من أعمالهما الفنية طيلة الفترة الممتدة ما بين 18 يونيو الجاري و31 يوليوز المقبل، باعتبارهما من أقطاب الجيل الأول من الرسامين المغاربة، الذين ساهموا في ظهور الرسم الحديث في المشهد الفني بالمغرب.

ويؤشر افتتاح هذا الرواق لمرحلة جديدة من مراحل تنزيل برنامج عمل المؤسسة في المجال الثقافي والفني، والذي يتجسد من خلال مجموعة من المبادرات.

وتتجلى أولى هذه المبادرات في افتتاح هذا المعرض، الذي يمس جوانب التعبير الفني، حيث سيخصص لعرض الأعمال الفنية لكبار الرسامين من جهة، كما سيمثل بوابة لاكتشاف المواهب الفنية الواعدة في مجالات فنية مختلفة كالرسم والنحت والتصوير الفوتوغرافي والأعمال الفنية الأخرى بتمكينها من فضاء لعرض منتجاتها وتطوير مهاراتها الفنية وتلاقح تجاربها.

وكلبنة ثانية في هذا البرنامج، سيتم الإعلان عن تنظيم مسابقة وطنية موجهة لنساء ورجال التعليم، ترمي إلى تحفيز وتشجيع الإبداع الفني والثقافي داخل أوساطهم.

كما سيعرف بداية الموسم الدراسي القادم، افتتاح مكتبة متعددة الوسائط بالمركب الإداري والثقافي للمؤسسة، تساهم في تسهيل الولوج إلى الثقافة والمعرفة والمعلومات، كقناة تدعم مسار الدمقرطة والتحديث والمساواة في ولوج عوالم المعرفة بفرص متكافئة، في ظل السياسة الرشيدة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق