الرابطة المحمدية للعلماء

تحليل دم جديد للكشف المبكر عن فرص الإصابة بمرض السكر المزمن

نجح فريق من العلماء الألمان في تطوير تحليل دم جديد للتشخيص المبكر والاستباق لكشف فرص واحتمالات إصابة الشخص بمرض السكر النوع الأول المزمن، والذي غالبًا ما يصيب الأطفال في سن مبكرة.

 ووجد الباحثون الألمان، أن عينات من دم أخذت من الأطفال الأكثر عرضة، بسبب العامل الوراثي، للإصابة بمرض السكر النوع الأول، عن فاعلية هذا الاختبار المطور في كشف النقاب عن الأجسام المضادة المتواجدة لديهم، والتي تعمل على رفع فرص إصابتهم بمرض السكر النوع الأول، وذلك وفقا للنتائج البحثية المنشورة في العدد الأخير من مجلة «الجمعية الطبية الأمريكية».

 وشدد الباحثون على أن الأجسام المضادة تعد من أهم العلامات والمؤشرات التي توضح تضاعف فرص الإصابة بمرض السكر النوع الأول.

 ومن ناحية أخرى، أوضح «جاى سكايلر» نائب مدير الأبحاث السريرية في «معهد أبحاث السكر» أن ما يقرب من 70 بالمائة من الأطفال وصغار السن الذين يعانون من ارتفاع نسبة الأجسام المضادة والمتعلقة بزيادة فرص الإصابة بمرض السكر النوع الأول، يصبحون عرضة لتطور وظهور المرض في غضون عشر سنوات من إجراء هذا التحليل.

 ويصنف مرض السكر النوع الأول من أمراض المناعة الذاتية، والذي يعمل فيه جهاز المناعة عن طريق الخطأ على تدمير الخلايا المنتجة للأنسولين والمعروفة بخلايا «بيتا» المتواجدة في البنكرياس، والمسؤولة عن إفراز هرمون الأنسولين اللازم لتحويل المواد الكربوهيدراتية إلى وقود للجسم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق